لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الخارجية الفلسطينية: الطفل هو أكثر الفئات تضررًا بجرائم الاحتلال

12:18 م الجمعة 05 أبريل 2019

ارشيفية

رام الله - أ ش أ

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الأطفال هم من أكثر فئات الشعب الفلسطيني تضررًا وتأثرًا بسياسات وجرائم الاحتلال الاسرائيلي، وممارسته العنصرية، بالإضافة إلى إرهاب المستوطنين اليومي، مشيرة إلى استمرارها في بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لمواجهة السياسات الاستعمارية الاسرائيلية، الممنهجة وواسعة النطاق ضد الطفل الفلسطيني، وأنها ستعمل بكل الوسائل لحمايته ومستقبله.

جاء ذلك في بيان للخارجية الفلسطينية بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم الجمعة، وهو التاريخ الذي انعقد به مؤتمر الطفل الفلسطيني الأول عام 1995 وأكد فيه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات التزام دولة فلسطين باتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، معلنا الخامس من ابريل من كل عام يوما للطفل الفلسطيني.

وأشارت الوزارة الى أن الطفل الفلسطيني هو مستقبل الدولة الفلسطينية، ومستقبل الشعب الفلسطيني، وانه لا استدامة دون حفظ حقوق الاطفال، وكرامتهم بالعيش الكريم على أرض دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي طال أمده، وحفظ حقوق اللاجئين منهم، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير، والاستقلال، والعودة الى ديارهم التي شردوا منها بناء على القرار 194.

وشددت على انه في ظل تزايد الجرائم الاسرائيلية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأرضه، فإن الأطفال هم الفئة الأكثر استهدافا، في محاولات بائسة لخلق جيل فلسطيني مشوه، وخاضع لسياسيات الاحتلال، إذ يعتقل سنويا ما يقارب من 500 الى 700 طفل، وتصاحب هذه الاجراءات الترهيبية، حملات اعتقال همجية تعرض الطفل الى شتى أنواع العنف الجسدي والنفسي، منذ اللحظة الأولى من اعتقاله وأثناء استجوابه والتحقيق معه وحتى عرضه على محكمة الاحتلال العسكرية غير القانونية، هذا بالإضافة الى الاستهداف المباشر للأطفال، في جميع المدن الفلسطينية، وخاصة في القدس، والخليل، وقطاع غزة، في عمليات القتل المتعمد والإعدام خارج نطاق القانون، وهذا ما أكد عليه التقرير الاخير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة المستقلة "للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة" الصادر بتاريخ 28 فبراير 2019، حيث أكد التقرير الاستهداف المتعمد وبسبق اصرار، والمباشر للأطفال الفلسطينيين في عمليات القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت أن من أبرز الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، تلك التي تطال الحق في التعليم بما في ذلك استهداف المدارس بشكل مباشر، حيث تعرضت 77 مدرسة خلال عام 2018 إلى 302 اعتداء، بالإضافة الى استشهاد 6 طلاب، وإصابة 943 طالبا، بينما بلغ عدد الطلبة المعتقلين 245 طالبا وطالبة.

وشددت على أن هذه الممارسات والجرائم التي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تهدد الأمن الإنساني للأطفال الفلسطينيين، وتنتهك حقوقهم الأساسية بما فيها حق تقرير المصير، لن تمر دون عقاب، ودون مساءلة ومحاسبة.

وجددت الوزارة مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياتهم الدولية تجاه الطفل الفلسطيني، باعتباره مستقبل دولة فلسطين وشعبها، مشددة على ضرورة مساءلة الاحتلال وأدواته، على انتهاكاته المستمرة لأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الجنائي الدولي.

كما أكدت أنها ستواصل الجهود على الأصعدة الدولية كافة لتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، وتحديدا الاطفال على طريق انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وضمان عيش الشعب الفلسطينية واطفاله بكرامة وحرية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان