لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

4 عملاء لقطر في سي إن إن.. ونجل ترامب مصدوم.. ما القصة؟

06:14 م الجمعة 05 أبريل 2019

ارشيفية

كتب - هشام عبد الخالق:
أثار تقرير صحفي قبل يومين حالة من الجدل استدعت أن يعرب، دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن صدمته من المعلومات التي احتواها التقرير عن شبكة سي إن إن الأخبارية ودولة قطر الخليجية المتهمة بدعم الجماعات الإرهابية والتي يقاطعها جيرانها في الخليج إضافة إلى مصر منذ نحو عامين.

صدمة ترامب جونيور جاءت بسبب علاقة الدوحة مع بعض محللي الشبكة الإخبارية الأمريكية، والتي كشفها موقع "كونسيرفاتيف ريفيو" الأمريكي.

تغريدة نجل ترامب، أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة التي تجمع بين الطرفين، خاصة أن الأشخاص الذين وردت أسمائهم في التقرير، من أبرز المحللين السياسيين بالشبكة الأمريكية.

وحدد موقع "كونسيرفاتيف ريفيو" 4 أشخاص رئيسيين، قال إنهم تجمعهم علاقة رئيسية بالنظام القطري الذي وصفه بالقمعي.

قال الموقع الأمريكي، إن هؤلاء الأربعة يروجون للسياسات القطرية بشكل كبير عبر شاشات "سي إن إن"، ولكن هذا لن يتضح إذا كان المشاهد يتابع الشبكة الأمريكية فقط.

فمن هم هؤلاء الأربعة:

علي صوفان

أول هؤلاء الأشخاص هو علي صوفان، الذي ظهر في الفيديو الوثائقي الذي أذاعته الشبكة وتم تخصيصه للهجوم على السعودية، ومن أبرز المحللين الذين تعتمد عليهم "سي إن إن"، وهو أيضًا المدير التنفيذي لأكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية في الدوحة، والممولة رسميًا من النظام القطري.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، كما يذكر تقرير الموقع، فإن صوفان لديه صلات شخصية وقريبة من قادة بارزين بالنظام القطري.

ويستغل صوفان منصبه في الهجوم على السعودية، بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر الماضي.

مهدي حسن

الشخص الثاني هو أحد صحفيي شبكة "الجزيرة" القطرية التي تتحكم بها الدولة، وكانت الشبكة المفضلة لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، وهو أحد المحللين الذين يظهرون بشكل متكرر على شبكة "سي إن إن".

وبحسب الموقع الأمريكي، فإن ديفيد ريبوي، كتب في مقال بصحيفة "واشنطن تايمز": "مهدي حسن يعمل لصالح شبكة الجزيرة، التي تتحكم بها قطر وتروج من خلالها للمصالح القطرية والعائلة الحاكمة، وعندما يتحدث مهدي، فهو بمثابة متحدث رسمي باسم الدولة، مثلما سارة ساندرز".

ويتابع ريبوي، عن حسن: "الحكومة التي يمثلها، روجت لجماعة الإخوان المسلمين، وتمول جماعة حماس الإرهابية المتعطشة للدماء، وساعدت في تمويل القاعدة وطالبان، وتعادي المصالح الأمريكية".

جولييت كاييم

جولييت كاييم، كانت محللة لشؤون الأمن القومي لدى "سي إن إن"، وعضو مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي، الذي يروج ويدافع عن استضافة قطر لكأس العالم 2022.

رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي هو محمد حنزاب، الذي كان يعمل في المخابرات وأجهزة الأمن الدفاعي القطرية.

وبحسب تقرير الموقع، فإن "جولييت لا تضيّع الفرصة عند ظهورها في برامج الشبكة الأمريكية بشكل منتظم، لانتقاد خصوم قطر، إلى جانب حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها والتي تستخدمها للهجوم على السعودية.

ويشير تقرير الموقع، إلى أن جولييت عندما تناقش سياسات الشرق الأوسط، لا تذكر أنها تنتمي لمجلس إدارة مؤسسة قطرية تديرها الدولة.

بيتر بيرجن

رابع وآخر الداعمين للنظام القطري، الذين تستضيفهم شبكات "سي إن إن"، هو بيتر بيرجن، والذي بيدو في الظاهر أنه لا تربطه أي علاقة بالنظام القطري، على عكس الثلاثة السابقين، بحسب الموقع.

وعلى الرغم من عدم وجود علاقة ظاهرية، فإن بيرجن يروج بشكل كبير للسياسات القطرية عندما يتعلق الأمر بشؤون الشرق الأوسط.

وكتب بيرجن، من الدوحة مقالًا بعنوان "قطر تبدو أنها حليف طبيعي للولايات المتحدة أكثر من السعودية".

ويحاضر بيرجن، بحسب الموقع الأمريكي، بشكل متكرر في معاهد تمولها قطر، مثل جامعة جورج تاون فرع قطر، وفي العام الماضي، ترأس لجنة في منتدى الدوحة الذي يُقام برعاية النظام القطري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان