حزب رئيس المالديف يتقدم في الانتخابات البرلمانية
ماليه (د ب أ)
يتجه حزب الرئيس إبراهيم محمد صليح، إلى تحقيق فوز ساحق في الانتخابات البرلمانية، وفقًا للنتائج المؤقتة التي صدرت يوم الأحد، مما يعزز من سقوط الرجل القوي السابق عبد الله يمين.
ومن المتوقع أن يحصل الحزب الديمقراطي في المالديف على مابين 59 إلى 87 مقعدًا في البرلمان في الانتخابات التي جرت أمس السبت، والتي بلغت نسبة المشاركة بها 80 بالمئة تقريبًا.
وقاد صليح والرئيس الأسبق محمد نشيد، الذي انتخب للحصول على مقعد في البرلمان، احتفالات في الشوارع بمناسبة انتصار الحزب.
وكان نشيد هو أول زعيم منتخب ديمقراطياً في البلاد بعد تطبيق نظام تعدد الأحزاب في المالديف عام 2008.
وتعرض نشيد للسجن خلال حكم الرئيس السابق عبد الله يمين، الذي سجن العديد من منافسيه السياسيين. وكان صالح نائبا لنشيد.
واعتقل يمين نفسه في فبراير الماضي بتهمة الفساد، وأُفرج عنه الأسبوع الماضي.
وحث صليح، الذي فاز بشكل غير متوقع بالرئاسة في مواجهة يمين في سبتمبر الماضي، الناخبين على ضمان تشكيل حكومة مستقرة لتنفيذ الإصلاحات القضائية والاقتصادية.
وقال صليح لأنصاره "لقد أظهرتم أنكم لا تريدون العودة إلى السرقة والفساد. لن يكون هناك مكان للسرقة في هذه الحكومة. ويجب على أي شخص لديه هذه النية أن يتنحى".
وكان الحزب الديمقراطي المالديفي وائتلاف المعارضة برئاسة يمين هما المتنافسان الرئيسيان في الانتخابات.
ومن المتوقع أن تصدر لجنة الانتخابات في المالديف النتائج الرسمية بحلول ظهر اليوم الأحد، ولكن لن يتم اعتماد النتائج النهائية إلا في 12 أبريل الجاري بعد وصول بطاقات الاقتراع من مراكز الاقتراع الخارجية في بريطانيا والهند وماليزيا وسريلانكا إلى البلاد.
فيديو قد يعجبك: