لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

باكستان: لدينا معلومات استخباراتية تفيد بأن الهند تعتزم شن عمل عدائي ضدنا

11:08 ص الأحد 07 أبريل 2019

وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي

إسلام آباد - (د ب أ):

قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي اليوم الأحد إن باكستان لديها " معلومات استخباراتية موثوق بها" تفيد بأن الهند تستعد لشن عمل عدائي آخر ضدها.

ونقلت قناة جيو الباكستانية عن قريشي القول في مؤتمر صحفي بمدينة ملتان " من المرجح أن تشن الهند عملا عدائيا ضد باكستان في الفترة ما بين 14 و 20 نيسان/أبريل الجاري، وذلك وفقا للمعلومات التي وردتنا".

وأضاف" ربما تكون الهند تخطط حاليا لعمل عدائي لزيادة الضغط الدبلوماسي على باكستان وتبرير اتخاذ إجراء عسكري ضدنا".

وأوضح" بعد مشاورات مع رئيس الوزراء عمران خان، قررنا مشاركة هذه المعلومات مع شعب باكستان بالإضافة إلى المجتمع الدولي على الفور. سياستنا هى إبقاء الشعب على دراية بما يحدث".

وأكمل " المخاوف من اندلاع حرب لم تتبدد بعد" مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالقيام بدورهما للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".

وقال " باكستان أبلغت الدول الخمس الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي بمحاولات الهند للإضرار بالسلام".

وأوضح قريشي " باكستان تحاول بصدق حسم " الأمور، وتدعو مجددا الهند للحوار من أجل مصالح الدولتين والمنطقة بأكملها".

وأكد قريشي على الإجراءات التي اتخذتها باكستان لخفض حدة التوتر مع الهند، في أعقاب هجوم بالاواما الذي وقع في 14 شباط/فبراير الماضي، و لقى خلاله أكثر من 40 جنديا من القوات شبه النظام الهندية حتفهم.

وأضاف قريشي " قرار باكستان بالإفراج عن الطيار الهندي الذي جرى أسره كان بمثابة بادرة سلام نحو الهند" مشيرا إلى أن باكستان أعلنت الإفراج عن 360 سجينا هنديا هذا الشهر.

وأشار قريشي إلى أن مسؤولي الدفاع الأمريكيين أكدوا أن جميع مقاتلات "إف 16" الباكستانية كما هى بدون نقصان، في إشارة إلى تقرير لمجلة "فورين بوليسي" شكك في رواية الهند بشأن إسقاطها مقاتلة من طراز إف 16 في معركة جوية مع باكستان.

وقال مجددا" باكستان على استعداد لتقديم معلومات للهند".

وحذر قريشي من أنه " في حال حاولت الهند شن عدوان ضد باكستان، فان إسلام آباد تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها".

وكانت التوترات قد تصاعدت بين الهند وباكستان في أعقاب هجوم بالاواما، حيث اتهمت الهند باكستان بانها وراء الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان