الإسرائيليون يتوجهون لمراكز الاقتراع : إليكم ما تريدون معرفته
كتبت- هدى الشيمي:
توجه مواطنو دولة الاحتلال إلى لجان الاقتراع، صباح اليوم الثلاثاء، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي يرى البعض أنها استفتاء على بقاء أو رحيل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتي من شأنها استبداله بيني غانتس رئيس أركان قوات الاحتلال السابق.
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن نتنياهو أكمل عقداً في منصبه كرئيس وزراء في 31 مارس الماضي، بالإضافة إلى المناصب الحكومية التي تولاها خلال فترة التسعينيات.
حسب الشبكة الأمريكية فإن نتنياهو الذي تمكن من الحصول على مكان عُليا في قائمة قادة العالم، يُعرف بأنه شخصية مُستقطبة، لا يؤمن بالمساواة والعدالة.
وتشير سي إن إن إلى أن نتنياهو يخوض الانتخابات وهو يواجه العديد من جرائم الفساد والرشوة وخرق الثقة، وقد تم استدعائه لجلسة استماع قبل أن يقرر المدعي العام ما إذا كان سيوجه إليه التهم أم لا، ولكنه سار على خطا صديقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووصف الأمر برمته بأنه "مطاردة ساحرات".
وفقاً لسي إن إن، فإن نتنياهو يستغل وضعه كرجل دولة عالمي من أجل الحصول على أصوات الناحبين، فهو له علاقات قوية بالرئيس الأمريكي وتمكن في الآونة الأخيرة من تعزيز علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
مسار جديد
ومن جانبه، أعلن المرشح لمنصب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيني غانتس، وقائد تحالف أزرق أبيض" أنه يتوقع إرجاء الإعلان عن خطة السلام الأمريكية بين إسرائيل وفلسطين حال فوزه في الانتخابات.
وتعهد غانتس، بمسار جديد لدولة الاحتلال بعدما أدلى بصوته في الانتخابات، اليوم الثلاثاء، في بلدة روش هاعين.
وقال رئيس الأركان السابق أنا سعيد بوضع نفسي في خدمة دولة إسرائيل. أنا سعيد بالوقوف من أجل مصلحة الشعب على عتبة مسار جديد، مضيفاً سنحترم الديمقراطية.
نتنياهو يُثير جدل
فيما قالت (سي إن إن) إن اللحظات الأخيرة من حملة نتنياهو تضمنت سلسلة من المقابلات التليفزيونية التي أعلن فيها اعتزامه على ضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية.
إذا اُعيد انتخابه، قال نتنياهو لوسائل الإعلام إنه سيعلن سيادة إسرائيل على المستوطنات، ولن يفرق بين الكتل الاستيطانية والمستوطنات المعزولة.
أشارت الشبكة الأمريكية إلى أن تصريحات نتنياهو أثارت جدلاً كبيراً، لاسيما وأن المجتمع الدولي بأكمله يتعامل مع الضفة الغربية باعتبارها أرض فلسطينية مُحتلة، ويؤكد التزامه بإنشاء دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية. كما وصف غانتس تصريحات نتنياهو بـ"غير المسؤولة"، وقال إن رئيس الحكومة لن يقوم بأي خطوة أحادية فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
فيديو قد يعجبك: