المحكمة العليا في فنزويلا تسجن المعارض زامبرانو بالشرطة العسكرية
بوجوتا (د ب أ)
قالت محكمة العدل العليا في فنزويلا اليوم الجمعة، إن المعارض البارز إدجار زامبرانو تم إيداعه بمقر إدارة الشرطة العسكرية بقلعة تيونا في العاصمة كاراكاس وإنه سيتم التحقيق معه بتهم من بينها الخيانة والتآمر والتمرد المدني.
وأثار اعتقال زامبرانو الذي يتولى منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة أمس الأول الأربعاء، موجة عارمة من الاحتجاجات الدولية.
وقالت المحكمة إن زامبرانو مشتبه في تورطه في محاولة انقلابية مزعومة في 30 أبريل قادها زعيم المعارضة خوان جوايدو، الذي يرأس الجمعية والذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد والذي يحاول إقالة الرئيس نيكولاس مادورو من السلطة.
ويخضع العديد من المشرعين الآخرين للتحقيق فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب المزعومة، حيث لجأ اثنان منهم إلى السفارة الإيطالية في كاراكاس والثالث إلى السفارة الأرجنتينية.
واتهم جوايدو الحكومة بمحاولة تفكيك الجمعية الوطنية، وقد دعا إلى مسيرات على مستوى البلاد لدعم البرلمان غدا السبت.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الولايات المتحدة، وهي واحدة من أكثر من 50 دولة اعترفت بـ جوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا ، فرض عقوبات على شركتين قالتا إنهما استخدمتا ناقلاتهما لنقل النفط الخام من فنزويلا إلى كوبا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها حددت سفينتين مملوكتين لشركة مونسون نافيجيشن كوربوريشن و سيرينيتي مارتايم ليميتد كممتلكات محظورة.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين إن هذا الإجراء يلفت انتباه الأجهزة العسكرية والاستخبارية في فنزويلا إلى أن دعم نظام مادورو "سيواجه عواقب وخيمة".
وأضاف منوشين في بيان إن الولايات المتحدة ستتخذ مزيدًا من الإجراءات إذا استمرت كوبا في تلقي النفط الفنزويلي مقابل الدعم العسكري.
وأوضح البيان أن العقوبات هي رد مباشر على اعتقال أعضاء الجمعية الوطنية وتقصد استهداف أي شخص كان له يد في قطاعي الدفاع والاستخبارات القمعيين في فنزويلا.
فيديو قد يعجبك: