التحركات الأمريكية في الخليج العربي (تسلسل زمني)
القاهرة - مصراوي:
أعلن الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية، اليوم الأحد، أنه بدأ في إجراء دوريات أمنية بحرية معززة في منطقة المياه الدولية بالخليج العربي اعتبارًا من أمس السبت مع الحلفاء.
وتأتي هذه الخطوة كآخر التحركات الأمريكية في المنطقة العربية التي تشهد توترات عالية منذ فترة ليست بالقصيرة، خاصة بعد تحرك حاملة الطائرات إبراهام لنكولن وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، وتعرض 4 سفن في المياه الاقتصادية للإمارات للتخريب، بالإضافة إلى قيام طائرتي من النوع المسيّر إلكترونيًا بالهجوم على ناقلتي نفط سعوديتين.
ونرصد في التقرير التالي أبرز ما قامت به الولايات المتحدة في المنطقة العربية من تحركات:
5 مايو
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، إرسال حاملة الطائرات إبراهام لنكولن وطائرات قاذفة ومجموعة من القطع الحربية إلى الشرق الأوسط، في منطقة مسؤولية القيادة المركزية.
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، إنه توجد معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية في المنطقة.
وعلق مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، على تلك الخطوة بأنها "تبعث برسالة واضحة لإيران مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها، سيقابل بقوة شديدة".
7 مايو
وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة لم تكن محددة من قبل للقاء بعض المسؤوليين العراقيين، لبحث أمن الأمريكيين في العراق وتوضيح المخاوف الأمنية الأمريكية في ظل الأنشطة الإيرانية المتزايدة في المنطقة.
8 مايو
أرسلت الولايات المتحدة 4 قاذفات من طراز "بي-52 " إلى المنطقة، للتصدى لما قالت عنه واشنطن إنه "مؤشرات واضحة" على تهديد لقواتها من إيران.
10 مايو
الولايات المتحدة توافق على نشر صواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط.
15 مايو
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمرًا بسحب موظفي السفارة الأمريكية غير الأساسيين من العراق، سواء العاملون في السفارة ببغداد أو في القنصلية الأمريكية في أربيل.
18 مايو
أخلت شركة النفط الأمريكية "إكسون موبيل" 30 مهندسًا من مكاتبها في مدينة البصرة العراقية، ونقلتهم إلى مدينة دبي الإماراتية، كـ"إجراء احترازي مؤقت".
19 مايو
الإعلان عن دوريات أمنية مشتركة بين البحرية الأمريكية ونظيرتها من دول التعاون الخليجي لدعم التعاون البحري الإقليمي وعمليات الأمن البحري في الخليج العربي.
وفي الفترة الأخيرة، أعلنت إيران تعليق التزاماتها الخاصة بالاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى الدولية عام 2015، وهددت باستئناف إنتاج اليورانيوم المخصب.
ونص هذا الاتفاق على خفض العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، مقابل وقف جميع أنشطتها النووية، لكن الولايات المتحدة انسحبت بشكل آحادي من الاتفاق العام الماضي، وفرضت عقوبات جديدة على إيران.
وبرر مسؤولون أمريكيون هذه التحركات بأنها تأتي ردا على التهديدات الإيرانية للمصالح الأمريكية ولحلفاء واشنطن بالمنطقة.
يأتي ذلك بعد تصاعد التوتر في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة.
وفي الفترة الأخيرة، أعلنت إيران تعليق التزاماتها الخاصة بالاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى الدولية عام 2015، وهددت باستئناف إنتاج اليورانيوم المخصب.
ونص هذا الاتفاق على خفض العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، مقابل وقف جميع أنشطتها النووية، لكن الولايات المتحدة انسحبت بشكل آحادي من الاتفاق العام الماضي، وفرضت عقوبات جديدة على إيران.
وبرر مسؤولون أمريكيون هذه التحركات بأنها تأتي ردا على التهديدات الإيرانية للمصالح الأمريكية ولحلفاء واشنطن بالمنطقة.
وقد نشرت الولايات المتحدة سفنا حربية وطائرات في الخليج وأمرت بمغادرة "الموظفين غير الأساسيين" من العراق، مشيرة إلى تقديرات استخباراتية بتهديد محتمل للقوات الأمريكية من قبل إيران.
ويتهم محققون أمريكيون إيران أو جماعات تدعمها باستخدام متفجرات لتخريب 4 ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وقد نفت طهران ذلك.
وبينما يصر زعماء الجانبين أنهم لا يريدون حربا، مازال التوتر مهيمنا على منطقة الخليج.
فيديو قد يعجبك: