القضية الفلسطينية و"الإسلاموفوبيا".. ملفات على طاولة "قمة مكة"
كتبت - رنا أسامة:
تنطلق الدورة العادية الـ14 لقمة منظمة التعاون الإسلامي في 31 مايو الجاري، بمدينة مكّة المُكرمة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتنعقد القمة تحت شعار "قمة مكة: يدًا بيد نحو المُستقبل"، بحضور قادة الدول الأعضاء بمُنظمّة التعاون الإسلامي من أجل بلورة موقف موحّد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
ويسبق عقد القمة اجتماع كبار الموظفين، المُقرّر أن يرفع نتائج مداولاته إلى اجتماع وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة بمدينة جدة في 29 مايو الجاري، إذ سيرفع الوزراء مشروع البيان الختامي إلى القمة الإسلامية لاعتماده، وفق (واس).
ويُنتظر أن يصدر عن القمة الإسلامية "إعلان مكة"، إضافة إلى البيان الختامي الذي سيتطرق إلى العديد من القضايا الراهنة في العالم الإسلامي، بما في ذلك بحث مُستجدّات القضية الفلسطينية، وإعلان موقف موحّد إزاء التطورات الأخيرة في عدد من الدول الأعضاء.
فضلًا عن اتخاذ مواقف واضحة من الأحداث الأخيرة الخاصة تجاه الأقليّات المسلمة في ظل تنامي خطاب الكراهية ضد الجاليات المسلمة، وما يُعرف بظاهرة "الإسلاموفوبيا"، والعمل على ضرورة التصدّي للإرهاب والتطرّف العنيف، وغيرها من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تُعنى بها المنظمة.
تضم منظمة التعاون الإسلامي في عضويتها 57 دولة إسلامية. وتأسّست في الرباط عام 1969.
وهذه هي القمة الثالثة المُقرر أن تستضيفها السعودية خلال شهر رمضان؛ إذ تسبقها قمتين خليجية وعربية طارئتين، دعا عقدهما الملك سلمان إلى عقدهما في مكة لبحث تداعيات الهجمات الأخيرة التي استهدفت السعودية والإمارات.
كانت الإمارات قد أعلنت الأسبوع الماضي تعرض 4 سفن تجارية للتخريب قبالة مياهها الإقليمية قرب إمارة الفجيرة. وأكدت السعودية أن ناقلتي نفط تابعتين لها كانتا ضمن السفن التي تعرضت للتخريب.
ولم تحدد الإمارات طبيعة الهجوم ولا الجهة التي وراءه.
وبعد أيام من هذا الهجوم، تعرّضت منشآت نفطية سعودية إلى هجمات بطائرات مسيرة مفخخة.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر في منطقة الخليج بين الولايات المتحدة وإيران.
ونشرت الولايات المتحدة سفنًا حربية وطائرات في الخليج في الأيام الأخيرة بسبب ما وصفته بـ "التهديدات" الإيرانية.
فيديو قد يعجبك: