بالفيديو والصور.. رئيسة وزراء بريطانيا تبكي في خطاب الوداع
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتبت – إيمان محمود:
خرجت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، اليوم الجمعة، لتعلن أنها ستترك منصبها في الحكومة وفي حزب المحافظين، في السابع من الشهر المُقبل.
وألقت رئيسة الوزراء خطابًا عاطفيًا وبدا التأثر جليًّا على ملامحها حتى كادت لم تمنع نفسها من البكاء، وهي تتلو بيان إعلان استقالتها.
وقالت ماي في خطاب التنحي أمام مقر رئاسة الحكومة في لندن أنها ستبقى في المنصب حتى 7 يونيو المقبل، حتى تتيح الفرصة أمام حزب المحافظين، الذي تنتمي له لاختيار زعيم جديد للحزب، يتولى تلقائيا رئاسة الحكومة.
وأضافت "أصبح من الواضح لي الآن أن مصلحة البلاد تقتضي وجود رئيس وزراء جديد ليقود هذه الجهود. لذا أعلن اليوم أنني سأستقيل من زعامة حزب المحافظين".
واستطردت: "لقد كان شرف حياتي أن أتولى رئاسة الوزراء وأن أكون ثاني امرأة في هذا المنصب.. أنا أقوم بذلك الآن بدون سوء نية، لكن بالكثير من الامتنان بفضل الفرصة التي منحت لي لأخدم البلاد التي أحب".
ثم عادت بسرعة إلى داخل مقر رئاسة الحكومة، دون أن توجه أي تحية لعدسات المصورين.
وتولت تيريزا ماي رئاسة الحكومة في يوليو 2016، بعيد تصويت البريطانيين بنسبة 52 بالمئة على قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، في استفتاء جرى في 23 يونيو.
وأصبحت ماي محل ضغوط متزايد من جانب أعضاء حزبها الحاكم (المحافظين) بسبب معارضتهم لخطتها الرامية للانسحاب من الاتحاد الأوروبي المعروفة بـ"البريكست".
واستقال العديد من أعضاء الحزب نتيجة لهذه المعارضة، وكانت آخرهم، الوزيرة المكلفة بشؤون البرلمان، أندريا ليدسوم، التي أعلنت، الخميس، التخلي عن منصبها.
ومنذ مطلع العام الجاري فشلت رئيسة الوزراء البريطانية 4 مرات في تمرير خطة الخروج من الاتحاد الأوربي بالبرلمان البريطاني، وكانت ماي توصلت إلى الخطة عبر اتفاق مع بروكسل العام الماضي.
وكان حكومة ماي تحاول بكل قوة الحصول على تصويت البرلمان قبل موعد بدء عطلته الصيفية في 20 يوليو، مما سيسمح لبريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي في نهاية ذلك الشهر، طالما أن النواب يرفضون إجراء استفتاء ثان، لكن هذا أصبح الآن في حكم المنتهي.
ويرجح أن يتم تأخير بريكست حتى 31 أكتوبر، وهو الموعد الذي حدّده الاتحاد الأوروبي، أو حتى إلى ما بعد هذا التاريخ إذا منح القادة الأوروبيون بريطانيا تأجيلاً آخر، وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد تخرج بريطانيا من دون اتفاق.
فيديو قد يعجبك: