بوريس جونسون مطلوب للمحاكمة على خلفية مزاعم مالية بشأن بريكست

لندن - (د ب أ):

ذكر تقرير إعلامي محلي أن بوريس جونسون، وزير خارجية بريطانيا السابق والأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي في منصب رئيس الوزراء، يجب أن يمثل للمحاكمة بسبب مزاعم مثيرة للجدل، أطلقها خلال حملة الاستفتاء على خروج بريطانيا من التكتل في عام 2016 .

وقالت وكالة "برس أسوسيشن" البريطانية اليوم الأربعاء إن جونسون سيواجه اتهامات بسوء السلوك عندما كان يتولى منصبا عاما بسبب مزاعم بأنه كذب على الشعب بالقول إن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستوفر لبريطانيا 350 مليون جنيه ( 6ر442 مليون دولار) أسبوعيا.

وجاءت تلك المزاعم أثناء الحملة التي سبقت استفتاء عام 2016، عندما صوت 52 بالمئة لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأيضا في الانتخابات المبكرة التي جرت في عام 2017، والتي ثبت أنها كارثية لحزب المحافظين الحاكم الذي ينتمي إليه جونسون.

ونقلت الوكالة عن قاضية قولها إنها "راضية أن هذه حالة مناسبة للاستدعاء، كما هو مطلوب"، دون أن تعلق على جوهر الشكوى، التي قدمها ناشط.

وفي سبتمبر 2017، كتب رئيس هيئة الإحصاء البريطانية إلى جونسون يقول فيه إن المبلغ الذي ذكره "يمثل سوء توظيف واضح للإحصاءات الرسمية".