استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

غزة - (د ب أ):

استشهد اربعة فلسطينيين وأصيب عشرات آخرون بجروح مختلفة بينهم عشرة أطفال في قصف صاروخي لموقع واستهداف للمشاركين في مسيرات سلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع "باستشهاد المواطن رائد خليل أبو طير (19عاماً) جراء إصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته بمسيرة سلمية على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، وكذلك المواطن رمزي روحي حسن عبدو (31 عاما) متاثرا باصابته برصاصة في الرأس اطلقها عليه قناصة الاحتلال خلال مشاركته في المسيرات الاسبوعية شرق مخيم البريج وسط القطاع".

وأكد المراسل أيضا "استشهاد المواطنين عبد الله إبراهيم محمود أبو ملوح (33 عاماً) من مخيم النصيرات، وعلاء علي حسن البوبلي (29 عاماً) من مخيم المغازي وسط القطاع، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في قصف من قبل طائرة حربية إسرائيلية لموقع على مدخل مخيم المغازي، ونقلوا جميعاً إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع".

وكانت طائرة إسرائيلية من دون طيار ومدفعية الاحتلال، قصفت مساء الجمعة بصاروخ وثلاث قذائف موقعين وأرضاً فارغة بالقرب من مخيم العودة شرق مخيم البريج، ما أوقع دماراً في المكان.

وزعم جيش الاحتلال أن جنديين أصيبا برصاص قناص قرب السياج الحدودي.

وأصيب عشرات المواطنين بجروح مختلفة بينهم عشرة أطفال وثلاثة مسعفين وصحفية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمع المشاركين في المسيرات السلمية على امتداد الشريط الحدودي شرق قطاع غزة. وفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني.

وجرت المواجهات ضمن مسيرات العودة المستمرة منذ 13 شهرا تحت شعار هذا الأسبوع (الجولان عربية سورية) رفضا للقرار الأمريكي الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.

وكان وفدان من حركتي حماس والجهاد الإسلامي غادرا يوم الخميس قطاع غزة إلى مصر لبحث تجدد التوتر مع إسرائيل في قطاع غزة.

وذكرت مصادر في الحركتين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن الوفدين سيلتقيان مسئولين في جهاز المخابرات المصرية بدعوة من القاهرة لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة خاصة تنفيذ تفاهمات التهدئة.

واشتكى مسؤولون في الفصائل الفلسطينية في غزة خلال اليومين الماضيين من "مماطلة" إسرائيل في تنفيذ تفاهمات التهدئة في القطاع التي جرت قبل شهر برعاية مصرية.