برلسكوني يغادر المستشفى ويعلن مواصلة حملته لانتخابات البرلمان الأوروبي

روما - (د ب أ):

قال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني اليوم الاثنين إنه "بخير"، حيث غادر المستشفى بعد نحو أسبوع من الخضوع لجراحة لعلاج انسداد في الأمعاء.

وتم نقل برلسكوني 82 عاما إلى مستشفى سان رافاييل بالقرب من ميلانو في 30 أبريل، مما اضطره إلى إلغاء فعالية في حملة انتخابية لانتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجرى هذا الشهر ، والتي ينافس فيها.

وقال برلسكوني للصحفيين:"أنا بخير، لقد أصبت بذعر كبير (...) مما جعلني أعتقد أنني وصلت إلى نهاية الخط ، لكن بدلا من ذلك قد تعافيت بشكل مذهل".

وأضاف أنه سوف يستريح لبضعة أيام ويستأنف حملته الأسبوع المقبل. ومع ذلك، قال برلسكوني إنه سيتجنب التجمعات العامة، وسوف يتواصل مع الناخبين عبر المقابلات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية.

وقال برلسكوني، وهو سياسي محاط بالفضائح كانت آخر مرة عمل فيها عضوا في الحكومة هي في عام 2011: "ما زلت أشعر أنني مفيد لمستقبل الإيطاليين، ولمستقبل الأوروبيين، ولمستقبل الغرب".

وعلى مدار ثلاثة عقود من العمل السياسي، غرق برلسكوني في قائمة طويلة من فضائح الفساد والجنس. وكان حتى العام الماضي ممنوعا من تولي منصب عام بسبب إدانة بالاحتيال الضريبي.