صحيفة: واشنطن ستطالب المتقدمين للحصول على تأشيرات الدخول بالكشف عن حساباتهم الاجتماعية

لندن (أ ش أ)

ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، الأحد أن جميع المسافرين إلى الولايات المتحدة سوف يطلب منهم تقديم تفاصيل بخصوص حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي استخدموها خلال آخر خمس سنوات وكذلك أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم خلال تلك الفترة.

وقالت الصحيفة على نسختها الإلكترونية إن وزارة الخارجية تطلب الآن تقريبا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرات الهجرة أو تأشيرات الدخول الأخرى تقديم معلومات بخصوص حساباتهم على انستجرام وتويتر وفيسبوك ويوتيوب ضمن مواقع أخرى.

وتوقعت الصحيفة أن يؤثر هذا التغيير على نحو 15 مليون شخص يسافرون إلى الولايات المتحدة سنويًا من ضمنهم أولئك الذين يذهبون لغرض التجارة أو التعليم.

وأوضحت الصحيفة إنه سيُعفى من هذا الإجراء المتقدمون للحصول على تأشيرات دخول دبلوماسية أو رسمية.

وكانت الخارجية الأمريكية قد أشارت إلى أن "الأمن القومي أولويتنا القصوى لدى الفصل في تأشيرات الدخول وأي مسافر أو مهاجر إلى الولايات المتحدة سوف يخضع لفحص أمني شامل"، وتابعت "ننسق بشكل مستمر لإيجاد الآليات لتحسين عمليات الفحص لحماية المواطنين الأمريكيين بينما نشجع السفر إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني".

وأضافت أن "جمع المعلومات الإضافية من المتقدمين سوف يقوي عملية التدقيق في المتقدمين والتأكد من هوياتهم.

وأعادت الصحيفة الأذهان إلى أن الخارجية الأمريكية كانت قد كشفت أول مرة عن نيتها لتنفيذ هذه السياسة في مارس 2018 كما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان تعهد بالتصدي للهجرة خلال حملته الانتخابية عام 2016.

وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في بيان في 2018 إنه ما من دليل على أن إجراء كهذا لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي فعال وعادل وأعرب عن اعتقاده بأن هذه القواعد ستقود إلى مراقبة المستخدمين لأنفسهم على الانترنت وسوف تستخدم للتمييز ضد جماعات معينة وخاصة المسافرين من الدول الإسلامية.