حفتر: علاقتنا ممتازة مع مصر والموقف الدولي أغلبه يدعم الجيش الليبي
القاهرة – مصراوي:
قال قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، إن الموقف الدولي بات أغلبه داعمًا للجيش الليبي بشكل مباشر أو غير مباشر، مضيفًا أن الموقف في دول الجوار الليبي ممتاز بسبب العلاقات المميزة مع مصر وتشاد والتطور الهام في العلاقات مع الجزائر والسودان، وذلك تزامنًا مع الحراك الشعبي في البلدين.
وفي حوار مع صحيفة المرصد الليبية نشرته الخميس، قال حفتر إن "الموقف الدولي أغلبه داعم للجيش بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن لم يدعمنا أرسل لنا يؤكد تفهمه لموقف الجيش وتحركاته، وفى المقابل نحن نتحدث معهم بصراحة عن أفكارنا لمرحلة ما بعد تحرير طرابلس التي دائماً ما تكون محل نقاش مع شخصيات وقبائل ليبية أيضا".
وتابع "نرى أنها افكار جيدة لا تصادم المصالح المشتركة لهذه الدول مع ليبيا ولا تعرقلها بل تتقاطع معها بشكل إيجابي يخدم مصلحة شعوبنا وبلداننا ويحفظ السيادة ويوطد العلاقات الرسمية والشعبية ولا اقتصادية وما إلى ذلك."
وحول الهجوم أو الخطاب الذي وصفته الصحيفة بالتحريضي من حركة النهضة في التونس، قال حفتر "ما يقوم به الجيش شأن ليبي داخلي محض، ولن نسمح بتفسيره بشكل يناقض مبدأ السيادة الوطنية قطعياً وهذه الشخصيات التي أشرت لها لا تمثل دولها ولا شعوبها وربما هي رهينة أجندات معادية لليبيا".
كما أكد على أن "المخاوف – إن وجدت – نابعة من خشية فرار الإرهابيين والمجرمين من طرابلس بعد هزيمتهم إلى بعض دول الجوار كما فر لنا إرهابيين ومتمردين من هذه الدول في مراحل سابقة وقتلوا مئات الليبيين بالعمليات الانتحارية والقتالية في بنغازي ودرنة والجنوب وغيرها من مدننا ومناطقنا " .
واعتبر قائد الجيش الوطني الليبي أن أقصر الطرق "لإزالة هذه المخاوف هي التعاون بشكل مباشر مع الجيش الوطني والأجهزة الأمنية الليبية لإنهاء تهديد هذه المجموعات لأمن المنطقة فهذه مصلحة مشتركة لكل من يدرك مفهوم الأمن. نحن جيران وأشقاء وبيننا علاقات وطيدة واتفاقيات عتيدة يمكن تفعيلها لإزالة كل المخاوف أو التشويش المبالغ فيه. واستبداله بعمل مشترك لصالح شعوبنا وضد الإرهاب فقط".
وكانت مصر قد تسلمت مؤخرًا الإرهابي هشام عشماوي والمطلوب على ذمة قضايا أمنية بعد القبض عليه في ليبيا، خلال عملية لقوات الجيش الوطني الليبي في نهاية العام الماضي.
فيديو قد يعجبك: