تركيا.. مرشح أردوغان يخسر مرتين في انتخابات اسطنبول (تسلسل زمني)
كتب - هشام عبد الخالق:
أسفرت إعادة الانتخابات البلدية في تركيا، الأحد، عن خسارة جديدة لمرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
وأعلن بن علي يلدريم، مرشح حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، خسارته لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو.
يأتي هذا الاعتراف بالهزيمة كآخر حلقات مسلسل الصراع على رئاسة بلدية اسطنبول بين الحزب الحاكم والمعارضة، بعد خسارة بن علي يلدريم الانتخابات السابقة التي جرت في مارس الماضي، ولكن أقرت اللجنة العليا للانتخابات بإعادة الانتخابات مرة أخرى.
وتبرز أهمية مدينة اسطنبول كونها العاصمة الاقتصادية للبلاد، وبها العديد من المعالم السياحية التي تدر دخلًا وفيرًا على الدولة، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح في وقت سابق: "من يفز في انتخابات اسطنبول يفز بتركيا".
وفيما يلي تسلسل زمني لرصد أبرز أحداث الصراع بين "بن علي يلدريم" و"أكرم إمام أوغلو" على رئاسة بلدية اسطنبول:
31 مارس
جرت الانتخابات المحلية في تركيا واعتبرها الكثيرون على أنها استفتاء على شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان، وحقق مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم أوغلو، انتصارًا بفارق ضئيل على مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم، في هزيمة انتخابية نادرة لحزب الرئيس.
2 أبريل
قدم حزب العدالة والتنمية التركي طعنًا في نتائج انتخابات بلدية اسطنبول إلى لجنة الانتخابات العليا التركية.
وقال رئيس فرع إسطنبول لحزب العدالة والتنمية، بيرام شان أوجاك، في مؤتمر صحفي، إنهم قدموا كل طعوناتهم إلى اللجنة العليا للانتخابات في 39 قضاء في إسطنبول.
وطالب بإعادة فرز الأصوات الباطلة والبالغ عددها 319 ألف و578 صوتاً، مبينا أن إعادة احتساب تلك الأصوات ستغير نتيجة الانتخابات.
17 أبريل
أعلنت الهيئة الانتخابية العليا في تركيا، رسميًا فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو برئاسة بلدية إسطنبول.
6 مايو
قررت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، الاستجابة لطلب حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، وإعادة إجراء الانتخابات البلدية في إسطنبول.
7 مايو
رحب الرئيس التركي أردوغان بقرار إعادة الانتخابات، ووصف تلك الخطوة بأنها "مهمة نحو تعزيز الديمقراطية" في البلاد.
وفي نفس الوقت، وصف أكرم إمام أوغلو، قرار إعادة الانتخابات بأنه "خيانة"، مضيفًا "لن نقبل المساومة على مبادئنا، فهذه البلاد بها 82 مليون وطني سوف يقاتلون حتى اللحظة الأخيرة من أجل الديمقراطية".
16 يونيو
جرت لأول مرة، مناظرة تلفزيونية بين مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم، ومرشح حزب الشعوب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو، وكانت تلك المناظرة هي الأولى من نوعها منذ وصول حزب الرئيس رجب طيب أردوغان إلى السلطة عام 2002.
وقال يلدريم خلال المناظرة إن "أصواتا سرقت" منه. لكن إمام أوغلو أصر أنه "رئيس البلدية المنتخب"، مضيفا أن هذه "معركة ديمقراطية من أجل حقوق 16 مليون شخص تمت مصادرتها".
18 يونيو
هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكرم إمام أوغلو، قبل أيام من إعادة حاسمة لانتخابات البلدية، متهمًا إياه بالتحالف مع رجل الدين فتح الله جولن الذي يعيش في الولايات المتحدة وتلومه أنقرة في تنسيق انقلاب فاشل في عام 2016.
وقال أردوغان، "أين يقف أوغلو؟ إنه مع أنصار جولن"، ولكن نفى إمام أوغلو أي صلة له بجماعة جولن.
23 يونيو
أعلن رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم خسارته الانتخابات ضد إمام أوغلو، في خطوة اعتبرتها صحيفة الجارديان بداية انهيار لأردوغان وحزبه العدالة والتنمية.
فيديو قد يعجبك: