"دليل الجنسية".. 4 طرق للحصول على الجنسية اللبنانية

كتبت – إيمان محمود:

في افتتاح النسخة السادسة لمؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية، اليوم الجمعة، أعلن لبنان عن أربع طرق للحصول على الجنسية اللبنانية، من خلال قانون أُطلق عليه "دليل الجنسية".

وتوجه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، اليوم الجمعة، إلى المغتربين اللبنانيين بالقول: "أنتم قادمون من أوطان انتشاركم الـ107 في رحلة حج لوطن أجدادكم للمشاركة برقم قياسي جديد في مؤتمر الطاقة الاغترابية السادس في بيروت والـ 15 في العالم".

ودعا باسيل المنتشرين اللّلنانيّين الى الحصول على جنسيتهم "ليحصل لبنان على قوته".

وقال باسيل: "لقد نجحنا في إقرار قانون استعادة الجنسية وفي إعطائها لمئات اللبنانيين الذين لم يتوقعوا أن يحصلوا عليها يوماً".

وفيما أعلن أنّ وسائل الحصول على الجنسيّة أصبحت 4، قال باسيل: "ها نحن نطلق اليوم (دليل الجنسية) الذي يشرح الطرق الأربعة للحصول على الجنسية، وقد أنشأنا لذلك كول سنتر في الوزارة".

والطرق الأربع للحصول على الجنسيّة هي: استعادة الجنسية عبر خدمة أون لاين على الموقع اضغط هنا، وتسجيل الولادة أو الزواج في البعثات اللبنانية،

أما الطريقة الثالثة، فهي قانون اختيار الجنسية، وهو مخصص للذين اختاروا الجنسية اللبنانية وتم تسجيلهم ما بين الأعوام 52 – 58 وبقيت ملفاتهم مخزنة وغير منفذة، بحسب باسيل.

والطريقة الرابعة هي مرسوم التجنّس، وهو يمنحه رئيس لبنان بالاشتراك مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية وهي صلاحيّة تقديريّة تعود له.

واقترح باسيل أن تُعطى الأولوية –في الطريقة الرابعة- لأولاد المرأة اللبنانية المتزوّجة من أجنبي لحين إقرار القانون، وللمنتشرين الذين لا تنطبق عليهم الحالات السابقة.

وقال وزير الخارجية: "لن نقبل أن يكون وطننا حلم الوطن البديل لغيرنا، بل نريده أن يبقى حلمنا نحن بالعودة إليه. فلا يحلّ الفلسطيني مكان إبن الجنوب، ولا يحلّ السوري مكان إبن البقاع وعكّار، ولا يحلّ في لبنان الاّ إبن اللّبناني المنتشر صاحب الحق الأوّل في وطنه الأوّل".

من جانبه، قال الوزير اللبناني السابق ايلي ماروني، أنه "من المعيب أننا في بلد ليس لديه قانون جنسية وانه لا يضع كسائر دول العالم الحضارية الشروط والضوابط للاستناد عليها وقد آن الاوان ليكون لدينا قانون حول الجنسية في لبنان".

وطالب بإجازة التوطين والتجنيس، في ظل وجود 3 ملايين نازح ولاجئ في لبنان.

وأوضح: "حق إعطاء الجنسية أمر لا يناقش به، وانا معه، ولكن شرط ان يكون السوري والفلسطيني قد تواجد في لبنان بوضع طبيعي كسائر الدول، اما إتاحة هذا الحق من دون شروط وضوابط، فهذا لا يمكن، لان لبنان يتضمن عدداً من السوريين الفلسطينيين أكثر من عدد ابنائه وبالتالي فإن اعطاء الجنسية يجب ان يدرس المغزى السياسي والديمجرافي والديني الذي يتحكم بالبلد".