لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الحرية والتغيير" بالسودان ترحب بوساطة إثيوبيا.. و"العسكري": نرحب بالتفاوض

08:09 م الجمعة 07 يونيو 2019

إحتجاجات السودان - أرشيفية

القاهرة - مصراوي:

قالت قوى الحرية والتغيير المعارضة في السودان، إن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اقترح رئاسة دورية للمجلس السيادي في السودان تضم 8 مدنيين و7 عسكريين.

ودعت قوى الحرية والتغيير، في تصريحات للعربية، لتشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث فض الاعتصام، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وأسرى الحرب في السودان.

وقال متحدث باسم قوى الحرية لـ"العربية"، إن الوساطة لحل الأزمة في السودان ستشمل إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، مشيراً إلى أن مستشار رئيس وزراء إثيوبيا سيبقى في الخرطوم لمواصلة جهود الوساطة.

وأكد المتحدث أن رئيس وزراء إثيوبيا، سيعود للخرطوم خلال أسبوع لمواصلة الوساطة، مؤكداً على أنهم يقبلون وساطة إثيوبيا بيننا وبين المجلس العسكري لكن بشروط محددة.

من جانبه، أكد المجلس العسكري السوداني أنهم "منفتحون للتفاوض وجاهزون للتوصل لاتفاق في أي وقت مرحبين ببيان رئيس الوزراء الإثيوبي حول الوساطة لحل الأزمة".

ودعا آبي أحمد، الذي يزور الخرطوم الجمعة في إطار وساطة بين المجلس العسكري الحاكم وحركة الاحتجاج، إلى انتقال ديمقراطي "سريع" في السودان.

وقال أحمد في بيان "يجب أن يتحلى الجيش والشعب والقوى السياسية بالشجاعة والمسؤولية باتخاذ خطوات سريعة نحو فترة انتقالية ديمقراطية وتوافقية في البلد".

وأشار رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد إلى أنه أجرى مناقشات صريحة اتسمت بروح المسؤولية مع الأطراف السودانية ووصفها بالواعية بخطورة الظرف الراهن.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي قد أعلن أنه سيقوم بجولة ثانية من المباحثات مع كل من طرفي الأزمة السودانية.

وأنهى آبي أحمد والوفد المرافق له اجتماعاً، الجمعة، بالسفارة الإثيوبية بالخرطوم مع قادة قوى الحرية والتغيير.

وتناول اللقاء الوساطة الإثيوبية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية واستئناف الحوار لحل القضايا الخلافية، كما استمع آبي أحمد إلى وجهة نظر "الحرية والتغيير" حول المسائل الخلافية.

وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي على أن "الشرط الأساسي لاستعادة السلام في السودان هو الوحدة"، وفق مكتبه.

وضم الاجتماع وزير الخارجية الإثيوبي ومستشار رئيس الوزراء للأمن القومي ورئيس جهاز المخابرات الإثيوبي ورئيس هيئة أركان الجيش الإثيوبي والسفير الإثيوبي بالخرطوم.

كما أجرى آبي مباحثات في وقت سابق، الجمعة، مع قائد المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في الخرطوم.

ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي إلى الخرطوم صباح الجمعة لإجراء محادثات مع طرفي الأزمة. وكان في استقباله بمطار العاصمة المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، الفريق ركن شمس الدين كباشي.

وتأتي زيارة آبي بعد يوم من تعليق الاتحاد الإفريقي- ومقره إثيوبيا - بمفعول فوري عضوية السودان في المنظمة القارية.

القاهرة - مصراوي:

قالت قوى الحرية والتغيير المعارضة في السودان، إن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اقترح رئاسة دورية للمجلس السيادي في السودان تضم 8 مدنيين و7 عسكريين.

ودعت قوى الحرية والتغيير، في تصريحات للعربية، لتشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث فض الاعتصام، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وأسرى الحرب في السودان.

وقال متحدث باسم قوى الحرية لـ"العربية"، إن الوساطة لحل الأزمة في السودان ستشمل إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، مشيراً إلى أن مستشار رئيس وزراء إثيوبيا سيبقى في الخرطوم لمواصلة جهود الوساطة.

وأكد المتحدث أن رئيس وزراء إثيوبيا، سيعود للخرطوم خلال أسبوع لمواصلة الوساطة، مؤكداً على أنهم يقبلون وساطة إثيوبيا بيننا وبين المجلس العسكري لكن بشروط محددة.

من جانبه، أكد المجلس العسكري السوداني أنهم "منفتحون للتفاوض وجاهزون للتوصل لاتفاق في أي وقت مرحبين ببيان رئيس الوزراء الإثيوبي حول الوساطة لحل الأزمة".

ودعا آبي أحمد، الذي يزور الخرطوم الجمعة في إطار وساطة بين المجلس العسكري الحاكم وحركة الاحتجاج، إلى انتقال ديمقراطي "سريع" في السودان.

وقال أحمد في بيان "يجب أن يتحلى الجيش والشعب والقوى السياسية بالشجاعة والمسؤولية باتخاذ خطوات سريعة نحو فترة انتقالية ديمقراطية وتوافقية في البلد".

وأشار رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد إلى أنه أجرى مناقشات صريحة اتسمت بروح المسؤولية مع الأطراف السودانية ووصفها بالواعية بخطورة الظرف الراهن.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي قد أعلن أنه سيقوم بجولة ثانية من المباحثات مع كل من طرفي الأزمة السودانية.

وأنهى آبي أحمد والوفد المرافق له اجتماعاً، الجمعة، بالسفارة الإثيوبية بالخرطوم مع قادة قوى الحرية والتغيير.

وتناول اللقاء الوساطة الإثيوبية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية واستئناف الحوار لحل القضايا الخلافية، كما استمع آبي أحمد إلى وجهة نظر "الحرية والتغيير" حول المسائل الخلافية.

وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي على أن "الشرط الأساسي لاستعادة السلام في السودان هو الوحدة"، وفق مكتبه.

وضم الاجتماع وزير الخارجية الإثيوبي ومستشار رئيس الوزراء للأمن القومي ورئيس جهاز المخابرات الإثيوبي ورئيس هيئة أركان الجيش الإثيوبي والسفير الإثيوبي بالخرطوم.

كما أجرى آبي مباحثات في وقت سابق، الجمعة، مع قائد المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في الخرطوم.

ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي إلى الخرطوم صباح الجمعة لإجراء محادثات مع طرفي الأزمة. وكان في استقباله بمطار العاصمة المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، الفريق ركن شمس الدين كباشي.

وتأتي زيارة آبي بعد يوم من تعليق الاتحاد الإفريقي- ومقره إثيوبيا - بمفعول فوري عضوية السودان في المنظمة القارية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان