إعلان

"فتح" تحذر من خطورة تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل على أمن المنطقة

07:46 م السبت 08 يونيو 2019

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

رام الله (د ب أ)

حذرت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، من مخاطر تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان على "أمن واستقرار المنطقة، معتبرة إياها "نسف كامل لعملية السلام وللجهود التي بذلها واستثمر بها العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية".

وقالت الحركة في بيان إن تصريحات فريدمان "محاولة القفز عن القانون الدولي ومرجعيات عملية السلام وهي محاولات بائسة لن تجلب السلام والأمن لأحد".

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حفظ واحترام القانون الدولي، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن تقبل بأي حل أو صفقة لا تلبي الحقوق الأساسية ولا تقود لمبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في وقت سابق اليوم بتصريحات فريدمان التي اعتبر فيها ضم أجزاء من الضفة الغربية، حق لإسرائيل.

وقال عريقات في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "سفير الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب يوفر إجابات في مقابلته مع نيويورك تايمز، صحة طلبنا من كل من تلقى دعوة لحضور ورشة عمل المنامة، لعدم الحضور" في إشارة إلى المؤتمر الاقتصادي الأمريكي المقرر هذا الشهر".

وأضاف عريقات "رؤيتهم تستند إلى حق إسرائيل في ضم الأراضي المحتلة، جريمة حرب وفقا للقانون الدولي. رجال أعمال فلسطين قيمة وقامات اتخذت قرارها برفض دعوة المنامة بإرادة حرة".

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم تصريحات فريدمان لصحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية قال فيها، إن "من حق إسرائيل أن تضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية إليها، وليس كافة الأراضي، ملقيا اللوم على الجمود الحاصل في عملية السلام مع إسرائيل على السلطة الفلسطينية.

ورفض فريدمان، توضيح الرد الأمريكي حال تنفيذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة لسيادة إسرائيل.

يشار إلى أن الفلسطينيين أوقفوا اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية منذ اعترافها في ديسمبر 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويطالبون منذ ذلك الوقت بآلية دولية متعددة الأطراف لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان