سقوط صارخ من غزة على دولة الاحتلال الإسرائيلي
كتبت – إيمان محمود:
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن صاروخًا أُطلق على دولة الاحتلال الإسرائيلية من قطاع غزة بعد تعهد الفصائل الفلسطينية في القطاع انتقامًا لاستشهاد أحد أعضاء حركة حماس.
ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن الصاروخ سقط في أرض مفتوحة ولم يتسبب في أضرار مادية أو إصابات.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان، أنه بعد انطلاق صافرات الإنذار في كيبوتس نير اسحاق وكيبوتس صوفا، تم التعرف على صاروخ واحد تم إطلاقه من قطاع غزة نحو المستوطنات.
وأكد موقع "والا" العبري أن جيش الاحتلال عزز من وجود بطاريات القبة الحديدية في ظل تهديدات حركة حماس بالرد على استشهاد أحد عناصرها.
وقال مسؤول من حماس إن النشطاء سوف ينتقمون من مقتل الفلسطيني محمود الأدهم البالغ من العمر 28 عامًا "رغم اعتذار جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه أطلق النار على الأدهم بسبب "تحديد الهوية" بالقرب من الحدود مع دولة الاحتلال إسرائيل يوم الخميس الماضي، فيما قالت وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة إن 24 فلسطينيًا أصيبوا في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرات العودة الأسبوعية التي ينظمها الفلسطينيون منذ أكثر من عام يوم الجمعة، تنديدًا بالجرائم الإسرائيلية والحصار المفروض عليهم.
وأكد القيادي في حركة حماس، فتحي حماد، خلال كلمة له في مسيرة العودة شرق مدينة غزة، اليوم الجمعة، أن الصبر على مماطلة الاحتلال في تنفيذ التفاهمات بدأ ينفد.
وقال حماد: "نحن على وشك الانفجار، والانفجار لن يكون في غزة بل في الضفة الغربية المحتلّة والخارج أيضًا".
وأمهل حماد حكومة الاحتلال الإسرائيلي أسبوعاً واحداً فقط من أجل تطبيق تفاهمات التهدئة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن طفلاً فلسطينيًا في العاشرة من العمر، أصيب بجروح خطيرة في اشتباكات مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شمال الضفة الغربية.
كما ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الصبي، ويدعى عبدالرحمن ياسر شتيوي، أصيب في رأسه برصاصة أطلقتها القوات الاحتلال في موقع احتجاج أسبوعي على الجدار الفاصل في بين الأراضي المُحتلة والضفة الغربية.
ونقل الهلال الأحمر الفلسطيني الصبي إلى مستشفى رفيديا في نابلس، حيث دخل على الفور إلى غرفة العمليات.
وقال جيش الاحتلال إنه لم يستخدم الرصاص الحي، لكنه أكد استخدام معدات مكافحة الشغب ضد المتظاهرين الذين بلغ عددهم حوالي 60 متظاهرًا فلسطينيًا.
وقال مراد أشتيوي، أحد سكان الضفة الغربية لصحيفة "هآرتس" إن الاحتجاج على القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين القاطنين في الضفة يحدث كل أسبوع تقريبًا منذ سنوات عديدة.
وأضاف أشتيوي، وهو من رعاة المسيرات ضد الجدار الفاصل: "يستخدم الجيش الرصاص المطاطي وغيرها من الوسائل الخطيرة لإلحاق الأذى بالمتظاهرين".
وفي حديثه عن الصبي البالغ من العمر 10 أعوام الذي أصيب؛ قال إنه كان يتابع المظاهرة "بدافع الفضول ولم يؤذي أحدًا عندما أُطلقوا عليه الرصاص".
فيديو قد يعجبك: