ميركل وماكرون وماي يدعون إلى حوار جديد لحماية الاتفاق النووي مع إيران
باريس - (د ب أ):
دعا زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا اليوم الأحد، إلى حوار جديد لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران.
وجاءت الدعوة في ذكرى توقيع الاتفاق قبل أربع سنوات.
وأعربت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقهم لأن اتفاق عام 2015 "يتفكك أكثر تحت وطأة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبعد قرار إيران بعدم تنفيذ العديد من البنود الرئيسية للاتفاقية".
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي العام الماضي وأعاد فرض العقوبات على إيران، رغم اعتراضات الحلفاء الأوروبيين وتأكيد المفتشين الدوليين أن طهران تمتثل لشروط الاتفاق.
وكانت طهران قد ذكرت في وقت سابق من الشهر الجاري أنها بدأت تخصيب اليورانيوم فوق مستوى 67ر3 % المسموح به بموجب الاتفاق، علاوة على زيادة مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب فوق الحد المتفق عليه.
وتم فرض الحدود لمنع الجمهورية الإسلامية من صنع قنبلة نووية، مقابل رفع العقوبات.
وقال الزعماء الأوروبيون "نعتقد أن الوقت قد حان للعمل بشكل مسؤول والسعي نحو طريق لوقف تصاعد التوترات واستئناف الحوار"، وأضافوا أن "بوادر النوايا الحسنة مطلوبة بشدة، من جميع الأطراف".
وتهدف انتهاكات طهران إلى الضغط على الشركاء الأوروبيين لتكثيف جهودهم لمساعدة الاقتصاد الإيراني في التغلب على العقوبات الأمريكية، وإلا فقد يواجهون انتهاء الصفقة.
وأنشأ الاتحاد الأوروبي نظاما يسمح بمواصلة التبادل التجاري مع إيران رغم العقوبات المفروضة، لكن خبراء يقولون إنه من المحتمل أن يكون له تأثير يخفف من آثار العقوبات فحسب.
وذكر الزعماء الثلاثة أن بقاء الاتفاق "مرهون بالتزام إيران الكامل، ونحث إيران بقوة على إلغاء قراراتها الأخيرة في هذا الصدد".
فيديو قد يعجبك: