لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

توتر في مياه الخليج.. أبرز حوادث الاعتداء على ناقلات النفط بالمنطقة

11:13 م الثلاثاء 16 يوليو 2019

إحدى ناقلتي النقط المتضررتين جراء الهجوم في بحر عُ

كتب – محمد عطايا:

شهدت منطقة الخليج العربي في الآونة الأخيرة، اضطرابات وعدم استقرار في حركة التجارة، نظرًا لتدهور العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة وإيران.

ومنذ أن أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات إبراهام لينكولن، والتعزيز ببعض القاذفات، والجنود إلى منطقة الخليج العربي تحت مسمى "ردع أنشطة إيران في المنطقة"، أصحبت حركة التجارة مهددة نظرًا لما شهدته بعد ذلك من عمليات اعتداء وتخريب لناقلات النفط.

الخصام الواضح بين المملكة العربية السعودية وإيران، انعكس على الأوضاع في الخليج العربي، الذي تحول إلى منطقة رعب لناقلات النفط، خاصة بعدما شهدت العديد من العمليات التخريبية، واختفاء منذ أيام ناقلة نفط ترفع علم بنما.

اختفت ناقلة نفط في مياه الخليج العربي، كانت متجهة نحو إيران، دون أن يعرف حتى اللحظة السبب الحقيقي وراء عدم ظهورها على أجهزة التتبع والمراقبة الخاصة بكل سفينة.

لم يكن الاختفاء هو الخطر الوحيد الذي يهدد ناقلات النفط في المنطقة، بل أن تلك الشاحنات الضخمة تعرضت للعديد من العمليات التخريبية.

4 سفن قبالة سواحل الفجيرة

بدأت أولى تلك العمليات منتصف مايو الماضي، عندما أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أن أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات.

الولايات المتحدة والسعودية والإمارات اتهمت إيران، والميليشيات التابعة لها مثل جماعة أنصار الله "الحوثي"، في العمليات التخريبية.

وأفاد مسؤول إماراتي، بأن خبراء سعوديين وأمريكيين وفرنسيين ونرويجيين يشاركون في التحقيق إلى جانب الإمارات العربية المتحدة في العمليات التخريبية التي استهدفت السفن الأربع.

ناقلتي النفط اليابانية والنرويجية

خلال زيارة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، إلى إيران، منتصف يونيو الماضي، لبحث سبل الوساطة بين واشنطن وطهران، تحدثت وسائل الإعلام عن استهداف ناقلتي نفط في مياه خليج عمان.

ومع مرور الوقت، اتضحت مزيد من التفاصيل، إذ تبين أن الأمر يتعلق بحادث طال ناقلتين ترفع إحدهما علم جزر مارشال واسمها "فرنت ألتير"، فيما الناقلة الثانية اسمها "كوكوكا كاريدجس" وترفع علم بنما".

ونقلت وكالة "رويترز" عن صحيفة "تريد ويندز" المعنية بالشحن أن طوربيدا أصاب ناقلة نفط مملوكة لشركة "فرونت لاين" النرويجية، وفي وقت لاحق قالت الشركة إن النيران اشتعلت في الناقلة.

وأفادت السلطات البحرية النرويجية بأن ناقلة نفط نروجية تعرضت لهجوم في خليج عُمان ووقوع 3 انفجارات على متنها.

وأضافت الوكالة أن أحد أفراد طاقم الناقلتين أصيب بجروح طفيفة من جراء الحادث، الذي تسبب في أضرار بالجانب الأيمن من الناقلة.

بينما أكدت أن بعض الألغام البحرية أصابت ناقلة النفط اليابانية، ما أدى إلى اشتعال أجزاء منها بينما لم يصب أي من طاقمها بأذى.

احتجاز ناقلة نفط إيرانية

مطلع الشهر الجاري، احتجزت القوات الخاصة البريطانية ناقلة نفط إيرانية، في جبل طارق، بدعوى أنها متجهة إلى سوريا، ما يعد خرقًا للعقوبات الدولية.

ناقلة النفط الإيرانية العملاقة جريس 1 احتجزت بسبب الاشتباه بكونها تحمل النفط الإيراني إلى سوريا وذلك في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

واعتبرت إيران أن احتجاز ناقلة النفط "قرصنة"، واتهمت المملكة المتحدة سفناً إيرانية بأنها حاولت لاحقاً اعتراض طريق ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.

وقال المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، إن بلاده سترد على "قرصنة" بريطانيا باحتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.

وأضاف أن بلاده "ستواصل بالتأكيد" التراجع عن الالتزامات التي يفرضها الاتفاق النووي لعام 2015.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان