منظمة الصحة العالمية تعلن حالة طوارئ دولية بسبب "إيبولا"
واشنطن - (أ ش أ)
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء أن تفشي فيروس "إيبولا" الفتاك في الكونغو الديمقراطية يمثل حالة طوارئ دولية في مجال الصحة.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن إعلان منظمة الصحة العالمية جاء بعد ظهور حالة جديدة في مدينة كبرى تربط المنطقة بعواصم أفريقية أخرى، ويهدف إلى تحفيز الجهات المانحة الدولية للإسراع في تقديم الموارد إلى المنطقة المتأثرة للحد من انتشار المرض.
وذكرت وزارة الصحة الكونغولية أنه، خلال 11 شهرا منذ بدء موجة التفشي الجديدة للفيروس في مقاطعة شمال كيفو، أصيب 2512 شخصا بالمرض وتوفي منهم 1676 شخصا.
وتسبب انتشار أعمال العنف ضد الفرق الصحية في حدوث مشكلات وتأخيرات سمحت بانتشار الفيروس، حيث قامت منظمة أطباء بلا حدود بسحب عامليها من المناطق الأكثر تأثرا بعد عدة هجمات على المنشآت الطبية، كما قالت منظمة الصحة العالمية إن ما يصل إلى 200 هجوم وقع على العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء عملهم.
وظهرت الأحد الماضي حالة إصابة قس في مدينة جوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو، لكن وزارة الصحة الكونغولية قالت إنه توفي في اليوم التالي، وأعلنت أنها تتعقب 97 شخصًا في جوما ومحيطها ممن كانوا على اتصال بالقس.
ويبلغ عدد سكان جوما مليوني نسمة، وتضم مطارا يتيح رحلات جوية إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتعد هذه المرة الخامسة فقط التي تصنف فيها منظمة الصحة العالمية تفشٍ فيروسي على أنه "طارئة صحية عمومية تثير قلقا دوليا"، حيث استخدمتها في السابق لوصف انتشار انفلونزا الخنازير في عام 2009 وشلل الأطفال وفيروس إيبولا في عام 2014 وفيروس زيكا في عام 2016.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: