لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فلسطين: سحب كنيسة المهد من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر

09:22 م الثلاثاء 02 يوليه 2019

كنيسة المهد

رام الله - (أ ش أ)

قالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، اتخذت قرارا في جلستها الـ43 المنعقدة في باكو عاصمة أذربيجان، بسحب موقع التراث العالمي (كنيسة المهد "مكان مولد السيد المسيح" وطريق الحجاج في بيت لحم) من قائمة التراث العالمي تحت الخطر، وتثبيتها في القائمة العادية، بناء على طلب دولة فلسطين.

‎وكان الموقع سجل من قبل دولة فلسطين عام 2012 كتراث إنساني عالمي، ووضع في قائمة تحت الخطر بسبب الحالة الحفاظية الصعبة والحرجة التي كانت تعاني منها كنيسة المهد بسبب تسرب المياه من سقفها، الأمر الذي هدد بخطر انهيار السقف.

‎ وأكدت الوزيرة الفلسطينية أهمية هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن فلسطين نجحت في تسجيل ثلاثة مواقع فلسطينية على قائمة التراث العالمي خلال خمس سنوات من نيل فلسطين لعضويتها الكاملة في (اليونسكو) في زمن قياسي، إضافة لمدينة القدس العتيقة بمقدساتها وحارتها وأسوارها، والتي سجلها الأردن الشقيق عام 1981م، وفي العام التالي سجلت على قائمة التراث العالمي تحت الخطر وما زالت.

وأوضحت أن التسجيل يعد أداة مهمة للحفاظ على التراث الفلسطيني من السياسات التهويدية لسلطات الاحتلال، وهو بمثابة اعتراف دولي صريح بفلسطينية هذه الأرض وهويتها الثقافية والدينية كممتلكات مهمة للبشرية جمعاء، الأمر الذي يضع حماية هذا التراث ضمن مسئولية جمعية عالمية.

‎ وأكدت أهمية هذا الحدث لفلسطين، مشيرة إلى أن القرار أشاد بجهود دولة فلسطين والمؤسسات الدولية والمحلية التي ساهمت ماليا وفنيا في ترميم كنيسة المهد وبأفضل المواصفات الدولية وإزالة الخطر الذي كان يهددها كإرث إنساني مهم للبشرية.

‎ وثمنت الوزيرة الفلسطينية، جهود الدول الصديقة ومكتب (اليونسكو) في رام الله والمؤسسات الدولية والوطنية التي ساهمت في الدعم المالي والفني، والمجموعة العربية في لجنة التراث العالمي لما أولوه من دعم لملفات فلسطين، واللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد، على الجهود التي بذلت للحفاظ على هذا الإرث الوطني والعالمي المميز، الذي سيساهم في استدامة الحفاظ على كنيسة مهد المسيح لفلسطين والعالم.

كما شكرت الكنائس الثلاث، التي تدير كنيسة المهد، وبلدية بيت لحم، ومركز حفظ التراث؛ لتعاونها ودورها المهم في الحفاظ على ممتلك التراث العالمي، ومندوبية فلسطين الدائمة في (اليونسكو)، وزارة الخارجية على جهودها الاستثنائية في متابعة ملفات فلسطين وحرصها الدائم على تحقيق ما يمكن للقضية الفلسطينية بشكل عام وللتراث الفلسطيني بشكل خاص.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان