لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حرب شوارع في دولة الاحتلال بعد قتل شرطي لشاب إثيوبي"بدم بارد" (صور وفيديوهات)

10:07 م الثلاثاء 02 يوليو 2019

كتب - محمد عطايا:

شهدت عدة مدن في دولة الاحتلال الإسرائيلي، حرب شوارع بين محتجين غاضبين عقب مقتل الشاب الإثيوبي سلومون تاقية، وشرطة الاحتلال التي استخدمت الهراوات وقنابل الغاز والرصاص لتفريق المتظاهرين، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست".

بدأت تظاهرات نظمها يهود إثيوبيا، في دولة الاحتلال أمس، للاحتجاج على القتل غير المبرر للشاب تاقية، البالغ من العمر 18 عامًا.

ونشرت الصحيفة العبرية، مقاطع فيديو للاشتباكات العنيفة بين قوات الشرطة والشباب الغاضبين من أصول إثيوبية.

تعاملت شرطة الاحتلال بعنف مع المتظاهريين، ما أدى إلى إصابات واعتقالات، فضلًا عن إغلاق بعض الطرق ومحاور السير الرئيسية في بئر سبع، ونتيفوت، وعسقلان، وأشدود، ورحوفوت، وكريات عيكراون، وريشون ليتسيون، وقيصريا، وحيفا، وكريات حاييم وغيرها من المدن والبلدات الإسرائيلية.

وقال والد الشاب الإثيوبي القتيل، إن عائلته تشعر بحالة من الاحتقان الشديد، نظرًا لأنه قتل دون وجه حق، وكان تتوقع له عائلته وأقاربه مستقبل باهر.

وأضاف خلال تشييع جثمان تاقية، في ضاحية كريات حاييم في حيفا، أنه يطالب بإجراء تحقيق مستقل في وفاته، الذي لم يتخطى الثامنة عشر من عمره.

وأكد: "لم نأت إلى إسرائيل لقتل أطفالنا.. لن ندفع الثمن الباهظ بقتل أطفالنا مقابل إقامتنا هنا"، مضيفًا: "الشرطي شخص قاتل ذو دم بارد"

وبدأ المتظاهرون بإلقاء الحجارة على المستوطنين تعبيرً عن غضبهم.

وقالت الشرطة، الثلاثاء، إنها فتحت تحقيقًا مستقلًا ونزيهًا لمعرفة الظروف التي أدت إلى مقتل تاقية، على يد الشرطي الإسرائيلي.

فيما قال عضو الكنيست جادي يفركان، وهو من الجالية الإثيوبية الإسرائيلية، إنه من المستحيل وصف الحزن الذي شعر به، مضيفًا :"لا استطيع تقديم كلمات أمل".

وشهد ملف العنصرية ضد يهود إثيوبيا زخمًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد تداول مقطع فيديو منتصف 2015، يظهر تنكيل رجل شرطة بمواطن إثيوبي يرتدي زي الجيش بدون سبب واضح، ما تسبب في تظاهرات عمت غالبية المدن الإسرائيلية، وبالتحديد حين قرر المستشار القضائي للحكومة أن الشرطي لا يستحق المحاكمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان