وزيرا خارجية طوكيو وسول يبحثان هاتفيا قيود التصدير وإطلاق كوريا الشمالية لصواريخ

سول- (د ب أ):

أجرت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، كانج كيونج-هوا محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الياباني، تارو كونو صباح اليوم الجمعة لمناقشة قيود التصدير اليابانية وإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ قصيرة المدى، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم.

وقالت وزارة الخارجية في سول اليوم إنه خلال المحادثات الهاتفية دعت الوزيرة الكورية الجنوبية إلى إلغاء القيود التي تفرضها الحكومة اليابانية على تصدير المواد الرئيسية الثلاث المستخدمة في إنتاج أشباه الموصلات إلى كوريا الجنوبية.

كما دعت الوزيرة الكورية الجنوبية إلى وقف الإجراءات التي ستؤدي إلى تفاقم الوضع، مثل رفع كوريا الجنوبية من القائمة البيضاء للدول التي تخضع للحد الأدنى من القيود التجارية.

وبدوره، شرح وزير الخارجية الياباني موقف الحكومة اليابانية من هذا الإجراء، وفقا لما ذكرته الوزارة.

من جهة اخرى ،ذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن طوكيو تعتزم شطب سول من القائمة التي تسمح لها بشراء منتجات يمكن إعادة استخدامها لأغراض عسكرية، وذلك في اجتماع لمجلس الوزراء الياباني مقرر يوم الجمعة المقبل، الثاني من أغسطس. ويبدأ سريان القرار في وقت لاحق الشهر المقبل.

وفيما يتعلق بكوريا الشمالية ،اتفق الوزيران الياباني والكوري الجنوبي على ضرورة التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان للرد على إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ مؤخرا ونزع السلاح النووي وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.

سبق أن أفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء بأن وزيري الخارجية الكوري الجنوبي والياباني تبادلا وجهات نظرهما حول القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل قضية دفع التعويضات لضحايا العمل القسري.

من ناحية أخرى، اتفق الوزيران على أهمية استمرار الحوار والتواصل عبر قنوات دبلوماسية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في أسرع وقت ممكن في اجتماعات متعددة الأطراف وغيرها من المناسبات الأخرى.

ومن المقرر أن يحضر الوزيران منتدى الأمن الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا( آسيان) في بداية أغسطس المقبل في بانكوك في تايلاند إلا أن الجدول الزمني لمحادثاتهما الثنائية لم يتحدد بعد.

وهذه هي المرة الأولى التي يتبادل فيها وزيرا خارجية كوريا الجنوبية واليابان وجهات نظرهما بعد أن اتخذت اليابان إجراءات انتقامية مثل تشديد قيود التصدير تجاه كوريا الجنوبية.