محلل سياسي جزائري: استبعاد الجيش من الحوار المجتمعي لن يوقف التظاهرات

كتب – محمد عطايا:

قال الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، الأربعاء، إن الدولة بما فيها من مؤسسات والقوات المسلحة لن تتدخل في الحوار السياسي المجتمعي للدفع بعملية إجراء انتخابات رئيسية ومن اختيار الرئيس.

يرى الدكتور فؤاد جدو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيسكرة الجزائرية، أن المبادرة التي طرحها الرئيس ليس جديدة، بل تأتي في نفس سياق مبادرة قيادة الأركان، وهي تفعيل الحوار الوطني للخروج بحلول شاملة.

وأضاف جدو، في تصريحات لـ"مصراوي"، أن الجيش الجزائري لم يكن في السابق طرفًا في أي مبادرة سياسية، بل كان يدعو لحوار وطني.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية الجزائري، أن الرئيس المؤقت دعا إلى أن تكون جلسات الحوار مستقلة بدون مشاركة الدولة.

وينتفض الشارع الجزائري في تظاهرات يخرج فيها الآلاف كل يوم جمعة منذ شهور، للمطالبة بالخروج من نفق الفراغ الدستوري، وتأسيس انتخاباتديمقراطية نزيهة.

وأكد أستاذ العلوم السياسية الجزائري، أن رد فعل الأحزاب السياسية مع مبادرة الرئيس المؤقت ستتوقف على اجتماع المعارضة يوم السبت المقبل، ومخرجاتها، معتقدًا أنها ستسير في طريق الحوار.

وأوضح أن المسيرات ستتواصل كل جمعة، حتى لو بدأ الحوار الوطني، ولن تنتهي إلا عند اختيار الرئيس.