ضاحي خلفان يهاجم الحكومة اليمنية: "ما يسوون جندي إماراتي"

كتبت- رنا أسامة:

شنّ نائب قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، هجومًا لاذعًا على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وحكومته "الشرعية" المدعومة دوليًا، ووصفهم بأنهم " ما يسوون جندي إماراتي"، ردًا على اتهامها بالخيانة والوقوف إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي للانقلاب على "الشرعية" في عدن.

وقال خلفان، في سلسة تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر، "والله أن هادي وشرعيته ما يسوون عندنا جندي اماراتي"، مؤكدًا أن مشاركة دولة الإمارات في تحالف دعم الشرعية ليست من أجل الشرعية وإنما من أجل المملكة العربية السعودية.

والله ان هادي وشرعيته ما يسوون عندنا جندي اماراتي.... مشاركتنا ليست من اجل الشرعية ..مشاركتنا في الحرب من أجل المملكة...هذا ما اعرفه انا....عيل من اجل هادي وموظفيه.

— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 11, 2019

والإمارات عضو رئيسي في التحالف الدولي لدعم الشرعية الذي تقوده الرياض في اليمن، منذ مارس 2015، لمواجهة انقلاب مليشيا الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكبح جِماح التدخّل الإيراني.

وبينما تُعد السعودية الداعم الرئيسي للقوات الموالية للرئيس اليمني هادي، تدعم الإمارات الانفصاليين الجنوبيين وتُدربهم على العمل في مواجهة الحوثيين المُسيطرين على العاصمة اليمنية صنعاء، وجزء كبير من الشمال، وتربطها علاقات وثيقة مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، هاني بن بريك.

وطالب خلفان باعتذار رسمي من "الشرعية في اليمن" عما وجّهته للإمارات من "عبارات خيانة" وإلا سيقلعونها.

المفروض اذا ما تعتذر الشرعية لنا ..نقلعها... اعتذار رسمي عما توجهه لنا من عبارات الخيانة.

— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 11, 2019

كما وجّه خلفان نصيحة للشرعية، قائلًا: "أحسن للشرعية تقطع علاقتها بالإمارات والمقاومة الجنوبية ما دامهم خونة"، مُشددًا على أن ما يصدر عنه رأي شخصي، وغرّد في هذا الصدد "أنصحها أنا نصيحة شخصية طبعًا... لا أحد يقول لي أنت محسوب على جهة.. والله رأيي الشخصي".

أحسن للشرعية تقطع علاقتها بالامارات والمقاومة الجنوبية ما دامهم خونة.... انصحها انا نصيحة شخصية طبعا...لا احد يقول لي انت محسوب على جهة..والله رايي الشخصي...

— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) August 11, 2019

كانت الحكومة اليمنية اتهمت دولة الإمارات بشأن سيطرة الانتقالي الجنوبي على عدن، بعد اشتباكات دامت 4 أيام مع قوات ألوية الحماية الرئاسية، التي شكلها جلال هادي نجل الرئيس اليمني.

ونقلت الخارجية اليمنية عن القائم بأعمال الوزير، محمد الحضرمي، قوله: "تحمل الجمهورية اليمنية المجلس الانتقالي ودولة الإمارات تبعات الانقلاب على الشرعية في عدن، وتطلب- في الوقت ذاته- من دولة الإمارات ايقاف دعمها المادي وسحب دعمها العسكري المقدم لهذه المجاميع المتمردة على الدولة بشكل كامل وفوري".

وأشارت التقارير الأولية إلى مقتل 40 شخصا وإصابة 260 آخرين خلال العمليات العسكرية الدائرة في مدينة عدن اليمنية منذ 8 أغسطس الجاري، بحسب الأمم المتحدة.