لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"بين الأخطر في العالم".. قصة مصري تطارده أمريكا بتهمة الانتماء للقاعدة

08:03 م الجمعة 16 أغسطس 2019

كتب – محمد عطايا:

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، مطاردته المصري أحمد محمد السيد أحمد إبراهيم، بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي على موقعه الإلكتروني، أن المصري المطلوب أمنيًا ذهب إلى البرازيل، قادمًا من تركيا التي توجه إليها في العام 2011.

وطالب "FBI"، السلطات البرازيلية بتسليم المصري أحمد محمد السيد أحمد إبراهيم، للتحقيق معه بسبب اتهامه بالانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي، ومشاركته في التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة.

ونشر موقع "FBI"، صورة وبيانات المصري المتهم بانتمائه لتنظيم القاعدة الإرهابي، مشيرًا إلى أنه من أخطر المطلوبين للعدالة في الولايات المتحدة.

وبحسب البيان الذي نشره مكتب التحقيقات الفيدرالي على موقعه، فإن أحمد إبراهيم مطلوب للاستجواب فيما يتعلق بدوره المزعوم كعضو وميسر في تنظيم "القاعدة" ومشاركته بالتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة ومصالحها، إضافة إلى تقديم دعم له منذ عام 2013 تقريبًا.

وأضاف البيان أن محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم ولد فى محافظة الغربية، ويقيم بالبرازيل وتتهمه الولايات المتحدة بالانتماء لتنظيم القاعدة.

وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المذكور لديه شعر أسود ولون عيناه بني، طوله من 180 سم إلى 190 سم، ووزنه من 72 إلى 77 كيلو جرام، فضلًا عن كونه نحيف ولائق بدنيًا، وبشرته فاتحة، ولديه لحية مشذبه أي منسقة وليست كما تبدو في "أمثاله من قيادات الجماعات الإرهابية".

وقال مسؤولون في مكتب التحقيق الفيدرالي، إن المطلوب بتهمة الإرهاب المصري، هرب إلى البرازيل العام الماضي، ودخل البلاد بصورة قانونية، قادمًا من تركيا التي توجه إليها في 2011.

فيما أكدت الحكومة البرازيلية أن المصري المطلوب أمنيًا في الولايات المتحدة وصل إلى البرازيل العام الماضي ويقيم بصورة قانونية منذ ذلك التاريخ، إلا أنها لم تذكر أي معلومات عن محل إقامته في البلاد.

وأصدرت وزارة العدل البرازيلية في نهاية يوليو الماضي، لائحة جديدة تمنح الحكومة بموجبها صلاحيات أكبر تتعلق بطرد الرعايا الأجانب، الذين يشكلون خطرًا على أمن البلاد.

أنا إخواني

وفي أول حوار له، بعد مطالبة الولايات المتحدة بتسليم المطلوب أمنيًا من البرازيل، زعم "إبراهيم" أنه ضحية للاضطهاد السياسي، قائلًا: "لقد دهشت عندما رأيت اسمي يُصنف كإرهابي من قبل الحكومة الأمريكية".

وأضاف في مقابلة مع صحيفة "إبوكا" البرازيلية، الأربعاء الماضي: "كل هذا يحدث لأنني كنت في مصر عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين الذي تم تصنيفه كإرهابي".

فيما قال مسليم رونالدو فاز، محامي المتهم، أن موكله يملك شركة تجارية بسان باولو، زاعمًا أنه ملاحق سياسيًا لا إرهابيًا، لأنه عضو في تنظيم الإخوان المصنف إرهابيًا في مصر وعدد من الدول العربية.

وبحسب بيان المحامي: "لم أجد في إعلان (أف بي آي) عن موكلي الذي لا يمثل أي تهديد، تهمة رسمية له، ولا ارتكابه أي جرم بالولايات المتحدة، لذلك لا يجب تسليمه إليها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان