"يوناميد" تعرب عن قلقها إزاء "تصاعد التوترات" في دارفور
الخرطوم - (أ ش أ)
عبرت البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور السوداني (يوناميد)، عن قلقها إزاء "تصاعد التوترات" بين المزارعين والرعاة، خلال موسم الأمطار الحالي في الإقليم الواقع غرب السودان.
وقالت (يوناميد) - في بيان اليوم الأحد - إن "تصاعد التوترات أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص، دون وجود مؤشرات فورية لتخفيف حدتها من قبل الأطراف المعنية"، داعية الجميع إلى ضبط النفس.
وأضافت أنها على دراية بوجود 37 حادثة حدثت في شهر /يوليو/ الماضي، علاوة على وقوع حادثتين مؤخراَ إثر هذه الهجمات، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ فريق (يوناميد) في منطقة "شنقل طوباي" في شمال دارفور، بمقتل 3 نازحين في معسكر "نيفاشا" للنازحين، من قبل رعاة مسلحين في منطقة زراعية.
وقامت دورية تابعة لـ(يوناميد) في "شنقل طوباي" بزيارة لمعسكر نيفاشا للنازحين، بهدف التحقق من الحادثة، وأكد النازحون وقوعها.
وأوضح البيان أن رجلا مسنا نازحا كان يعمل في حقله في منطقة "هوسولوا" الزراعية، أثناء قيادة 4 رعاة مسلحين قطيعا كبيرا من الإبل إلى داخل مزرعته فأبعد النازح الإبل، لكن راعيا مسلحا أطلق النار صوبه فأصابه في قدمه.
وقال الممثل الخاص وكبير الوسطاء المشترك في (يوناميد) جيريماياه مامابولو إن "البعثة تشعر بانزعاج بالغ حيال هذه الاشتباكات التي يتم الإبلاغ عنها، حيث يتم فقدان الحياة دون داع ويتعرض الناس أحياناَ إلى الإصابات أو إلى فقدان محصولهم بالكامل نتيجة لهذا الاستعراض الوحشي للعنف".
وأضاف أن (يوناميد) رفعت من مستوى استجابتها لحماية المدنيين عبر إعادة تركيز دورياتها في المناطق الزراعية، وقامت البعثة أيضا بتعزيز مبادراتها الخاصة بالتعايش على أساس سلمي بين المجتمعات المحلية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: