رئيس البرلمان الأردني: يجب ألا تؤثر الممارسات الفردية على العلاقات مع سوريا
عمان (د ب أ)
أكد رئيس مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى في البرلمان)، المهندس عاطف الطراونة اليوم الخميس على ضرورة ألا تؤثر الممارسات الفردية على العلاقات مع سوريل.
وقال الطراونة، إن الأردن بقي حريصاً طيلة سنوات الأزمة السورية على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ولم يقبل بكل محاولات الزج به في الحرب التي خلفت من الدماء والدمار ما خدم قوى الإرهاب والتطرف، إلى أن تمكن الجيش السوري مؤخراً من دحرها.
جاء حديث الطراونة خلال استقباله في مكتبه بدار مجلس النواب اليوم الخميس القائم بأعمال السفارة السورية في عمّان شفيق ديوب، بمناسبة تسلمه مهامه كقائم بأعمال سفارة بلاده في عمّان.
وقال الطراونة :"كُنا في الأردن واضحين في الموقف انطلاقاً من رسالتنا وواجب الأشقاء علينا فبعد أن استقبلت المملكة نحو مليون و300 ألف لاجئ من الأشقاء السوريين، لم تجد حرجاً ولا تردداً في اتخاذ الموقف الواضح والصريح تجاه القرار الأمريكي الأحادي بالاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان، حيث ترى المملكة أن الجولان أرضا سورية محتلة وفقاً لجميع قرارات الشرعية الدولية التي تنص بشكل واضح وصريح على عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة".
وشدد على أن الأعراف الدبلوماسية التي تمثلها السفارات، تحمل في طياتها رسائل لتحسين العلاقات وليس لتوسيع الفجوات، وهو ما أكد عليه القائم بالأعمال السوري بالتأكيد أن مواقف بلاده تجاه الأردن مصدرها فقط دمشق الرسمية والسفارة في عمان.
بدوره أكد القائم بأعمال السفارة السورية حرص بلاده على تطوير العلاقات الأردنية السورية، مؤكداً أن حكومة بلاده تدفع إلى تعميق علاقات البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، مؤكداً أن حكومة بلاده ترحب بعودة اللاجئين السوريين في الأردن إلى وطنهم، بعد أن قدم الأردن جهودا كبيرة ومقدرة واستثنائية في استقبالهم وتقديم مختلف أشكال الدعم والرعاية لهم، في موقف يؤكد أصالة الدور الأردني تجاه أشقائه بخاصة سوريا جراء الأوضاع التي عشتها في السنوات السبع الماضية.
ويأتي لقاء الطرفين عقب توتر شهد علاقات البلدين بعدما وصفت مذيعة على تلفزيون المملكة المقرب من الديوان الملكي الأردني، الجيش السوري بجيش "الاحتلال" السوري، قبل أن تعتذر في وقت لاحق وتؤكد أن ما وقعت به المذيعة كان مجرد خطأ.
فيديو قد يعجبك: