روسيا: صمت أمريكا إزاء آخر معاهدة نووية قد يكون له "عواقب فادحة"
موسكو - (د ب أ):
ذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الدعوات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبدء محادثات بشأن آخر اتفاق أسلحة نووية متبقي بين روسيا والولايات المتحدة مازالت بدون إجابة ، وذلك قبل 18 شهرا من انقضائها، ما يزيد خطر سباق تسلح غير مقيد.
وقال المتحدث باسم الكرملين بيسكوف في مكالمة مع الصحفيين اليوم الاثنين إن العواقب سوف تكون "جسيمة للغاية" إذا ما تركت روسيا وأمريكا معاهدة "نيو ستارت" لعام 2010 التي تحد من الترسانات الإستراتيجية للقوتين النوويتين تنقضي. وأضاف: "مما لا شك فيه، أن الاستقرار الإستراتيجي على مستوى العالم بأسره سوف يتأثر لأننا جميعا –أقصد البشرية- لن يعود معنا أي وثيقة تنظم هذا المجال (في العالم)".
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أن معاهدة "نيو ستارت" سوف تنقضي في فبراير 2021. وأجرت الولايات المتحدة تجربة تحليق لصاروخها الجديد متوسط المدى في 18 أغسطس الجاري بعد الانسحاب أوائل الشهر من اتفاقية القوات النووية متوسطة المدى مع روسيا التي حظرت مثل هذه التجارب أو نشر التكنولوجيا.
وكان بوتين قال في الخامس من أغسطس الجاري إن انهيار اتفاقية القوات النووية متوسطة المدى لعام 1987 تقوض "بشكل حتمي " معاهدة نيو ستارت وكذلك المعاهدة الدولية بشأن حظر انتشار الأسلحة النووية. وأضاف: "مثل هذه السيناريو يعني استئناف سباق تسلح غير مقيد".
فيديو قد يعجبك: