لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الخارجية: إعلان يوكوهاما وثيقة شاملة لدور اليابان في تنمية القارة الإفريقية

07:05 م الأربعاء 28 أغسطس 2019

التيكاد

يوكوهاما - (أ ش أ)
قال وزير الخارجية سامح شكري، إنه بحكم رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، إن التحضيرات لقمة التيكاد بين الاتحاد الافريقي واليابان بدأت منذ عام من خلال اجتماعات بداية من الاجتماع الوزاري واجتماعات على مستوى المندوبين الدائمين في أديس أبابا وبالتواصل الثنائي بين مصر واليابان لتناول كافة القضايا سواء التنظيمية أو الموضوعية المرتبطة بهذا المؤتمر.

وأضاف شكري -في تصريحات خاصة لقناة (إكسترا نيوز) الإخبارية اليوم /الأربعاء/ من يوكوهاما- أنه عقدت في أديس أبابا جلسات متتالية بين المندوبين الدائمين لدى الاتحاد الافريقي وممثل اليابان، كما عقدنا اجتماعات في اليابان تم خلالها التفاوض حول الوثائق التي ستصدر عن المؤتمر من ضمنها إعلان "يوكوهاما"، والبرنامج التنفيذي للإعلان وتم اعتماد هذا من خلال اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد في وجود الرئاسة المشتركة اليابانية المصرية للاجتماع.

وحول إعلان يوكوهاما وخطة عمله وما الذى يتضمنه، قال شكري إن الإعلان وثيقة شاملة تركيزها الاول هو الاحتياجات التنموية للقارة الافريقية والدور الذى تستطيع أن تلعبه اليابان في دعم الجهود التنموية وفقا للأولويات الأفريقية وخطة إفريقيا 2063، و2030، وتستعرض أيضا شقا من التحديات السياسية التى تواجه القارة وقضايا أخرى تهم الجانبين سواء سياسية أو تنموية أو المرتبطة بالمجال الإنساني.

وأشار إلى أن الاعتبارات السياسية مرتبطة بالتحديات السياسية التى تؤثر على جهود التنمية، مدللا على ذلك بالارهاب الذى يعتبر من القضايا السياسية، موضحا أن كلا من الدول الافريقية واليابان معنية بمقاومة الارهاب لأنه ظاهرة عالمية ولابد من تضافر المجتمع الدولي لمواجهته، مضيفا أن هذا الموضوع يتم تناوله في إطار الوثيقة التى تصدر عن الإعلان ، وقضايا أخرى مثل الهدف الافريقي لاسقاط البنادق في 2020، علاوة على قضايا النزاعات القائمة في القارة الافريقية وضرورة حلها، وكذا ضرورة حل قضية الهجرة غير الشرعية، والدور الذى تلعبه اليابان من خلال دفع جهود التنمية وتوفير فرص العمل التى تحصن الشباب الافريقي من مخاطر الهجرة غير الشرعية.

وبشأن الدور الذى تلعبه الدول الإفريقية بالتعاون مع اليابان في إصلاح مجلس الامن، قال شكري، إن" المبدأ العام سواء لدى اليابان أو الدول الافريقية هو خاص بضرورة إصلاح الامم المتحدة ومجلس الأمن على وجه التحديد، مضيفا أن اليابان تتطلع بأن تصبح دولة دائمة العضوية ، وهناك توافق "أوزوليني" الذى يحدد سياسة اجتماع الدول الإفريقية في قضية إصلاح مجلس الامن والأمم المتحدة، ونحن نعمل وفقا لهذه الخطة وننسق مع اليابان وغيرها من الأطراف الدولية، موضحا أن الدول الافريقية لها موقف موحد يصلح الخلل والظلم التاريخي الذى وقع على الدول الافريقية، معتبرا أن الدول الافريقية تمثل أكثر من ربع عضوية الامم المتحدة وتمثيلها في مجلس الأمن لايناسب هذا العدد في الامم التحدة وفقا لقواعد الديمقراطية.

وحول وجودد اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة سوف تشهدها مصر مع اليابان، قال شكري "هناك عدد من المشروعات تحت الدراسة، وهناك تعاون ثلاثي بين مصر والجايكا في تنفيذ برامج الجايكا في إفريقيا بالاستفادة من الخبرات المصرية، وهذا يتم وفقا لكل مشروع علاوة على المفاوضات للتوصل إلى مذكرة التفاهم".

ونوه إلى أن كثيرا من الدول بما فيها الدول الاوروبية والولايات المتحدة وليس فقط الصين واليابان تنظر إلى القارة الافريقية باعتبارها قارة واعدة لما بها من الموارد والكوادر تستطيع ان تحقق مصالح مشتركة وترفع من مستوى معيشة الشعوب الافريقية، على أرضية الاحترام والمصالح المشتركة وعدم التدخل في شئون القارة الداخلية.

وبخصوص العلاقات الثنائية بين مصر واليابان، وصف شكري ، العلاقات بين البلدين بأنها "متميزة وتاريخية وممتدة" ودائما بها قدر كبير من التوافق، مشيرا إلى أن الحضارتين لهما تميز على المستوى الثقافي والاهتمام الياباني التقليدي بمصر لحضارتها القديمة لما تحققه من انجازات في الوقت الراهن منذ ثورة 30 يونيو واستقرار نظام الحكم في مصر والانجازت الكبيرة والتنفيذ السريع الذى لفت نظر الشريك الياباني بأن هناك إرادة قوية وانجازا يتم على أرض الواقع وهي مصلحة قائمة على شراكة واستفادة مشتركة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان