ألاف الهولنديين يبدأون احتفالات الذكرى الخامسة والسبعين للتحرر من النازي

أمستردام - (د ب أ):
بدأ آلاف الهولنديين الاحتفالات الكبرى بالذكرى الخامسة والسبعين للتحرر من النازية الألمانية عقب الحرب العالمية الثانية.

كان الحلفاء بدأوا في سبتمبر 1944، خاصة الوحدات الكندية، بالهجوم على المواقع الألمانية الواقعة على مصب نهر شيلده.

وبعد ذلك في الخريف نشبت المعركة الكبرى للسيطرة على منطقة غربي نهر شيلده "فيسترشيلده".

شارك في الاحتفالية التي أقيمت في مدينة تيرنويتسن الهولندية قدامى المحاربين خاصة من كندا وهولندا.
ومن خلال غزو منطقة مصب نهر شيلده تم فتح ميناء أنتفيربن البلجيكي أمام الحلفاء وهو ميناء لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال النهر وكان يحتله البريطانيون.

وتعتبر معركة فيسترشيلده داخل هولندا تاريخا فاصلا للتحرر من الاحتلال النازي.

وحضر كل من ملك هولندا فيليم ألكسندر وزوجته الملكة ماكسيما وملك بلجيكا فيليب وزوجته الملكة ماتيلده على شرف الحفل.

وحث رئيس الوزراء مارك روته على عدم اعتبار الحرية أمرا بدهيا وإنما يجب تقييمها بصورة دائمة، مضيفا القول: "هل نفهم حقيقة كيف يكون أمرا مميزا أن تعيش في بلاد تحررت قبل 75 عاما من الحرب والطغيان والقهر؟"

وأعرب روته عن شكره لقدامى المحاربين "على ما فعلوه حتى نكون اليوم أحرارا وأن نكون كما نريد أن نكون"، على حد قوله.