الشرطة الفرنسية تبحث عن الدافع وراء حادث الطعن بالقرب من ليون

باريس - (د ب أ):

تبحث الشرطة الفرنسية عن الدافع وراء حادث الطعن الذي شهدته مدينة ليون الفرنسية ظهر اليوم السبت وذلك عقب القبض على مشتبه به.

وقد أسفر الهجوم عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين على الأقل، من بينهم ثلاثة أشخاص حالتهم خطيرة.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن مصادر في الشرطة المحلية أن المهاجم حسبما زعم قد نفذ بمفرده الهجوم الذي وقع أمام إحدى محطات المترو في بلدة فيلوربان بالقرب من مدينة ليون جنوب شرقى فرنسا.

ونقلت اليوم صحيفة لوفيجارو الفرنسية على موقعها الالكترونى عن مصدر في الشرطة الفرنسية قوله إن منفذ الهجوم هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 33 عاما وغير معروف لدى الشرطة أو أجهزة الاستخبارات.

وكانت تقارير قد أشارت في بادئ الأمر إلى أنه كان هناك مهاجم ثانٍ مسلح بسيخ معدنى من الأنواع المستخدمة فى الشواء.

وأوضحت تقارير أن القتيل هو شاب يبلغ من العمر 19 عامًا.

ولم تصل حتى الآن أي بلاغات إلى ممثل الادعاء العام المسؤول عن التحقيقات في الحوادث الإرهابية.

وفقًا للمعلومات الواردة من قناة (بي إف إم تي في) الإخبارية الفرنسية، يتردد بأن الجاني هو رجل لم يكن معروفًا من جانب الشرطة.