وزير الدفاع الجزائري الأسبق: "أيام مظلمة تنتظر الجزائر"
الجزائر - (د ب أ):
انتقد وزير الدّفاع الجزائري الأسبق خالد نزّار اليوم الثلاثاء إصدار المحكمة العسكرية الجزائرية طلبا دوليا للقبض عليه ، قائلا " أيام مظلمة تنتظر الجزائر".
وقال نزار، في تغريدة على حساب منسوب إليه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن "تهاجم سياسة رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، بالنسبة له قضية أمن وطني".
وأضاف "ما يمليه عليه الحمص الذي بداخل رأسه"، وهي عبارة فرنسية كناية عن "محدودية التفكير" و"الغباء".
وكانت المحكمة العسكرية الجزائرية أصدرت في وقت سابق اليوم طلبا دوليا لإلقاء القبض على وزير الدّفاع الأسبق ونجله لطفي نزار و مسير الشركة الجزائرية للصيدلانية العامة بلحمدين فريد بتهمة التآمر والمساس بالنظام العام.
أذاع ذلك التلفزيون الجزائري الرسمي نقلا عن بيان أصدره القضاء العسكري .
وكان وزير الدفاع الاسبق قال ، في حساب منسوب إليه على تويتر ، إن "الحراك السلمي أرغم بوتفليقة على الاستقالة غير أن السلطة تم الاستحواذ عليها بالقوة العسكرية، والدستور تم خرقه بواسطة تدخلات غير شرعية، الجزائر حاليا رهينة شخص فظ فرض الولاية الرابعة وهو من ألهم الولاية الخامسة ينبغي أن يوضع له حد، البلد في خطر".
كما كتب أنه لن يدخل الجزائر في المرحلة الجارية لأنه تلقى معلومات تفيد بنية اعتقاله حال دخوله البلاد.
كما تم تداول خبر سفر خالد نزار لاسبانيا من أجل العلاج وقد تم تداول فيديو سابق في الجزائر، للواء المتقاعد خالد نزّار وهو في مطار باريس، حيث أظهر الفيديو الوزير الأسبق وهو يحاول ضرب أحد الجزائريين بعصاه، بعد أن اتّهمه بالتورط في سفك الدّماء خلال العشرية السّوداء التي مرت بها البلاد.
فيديو قد يعجبك: