باحث إسرائيلي: ملامح خطة أمريكية بفرض تل أبيب السيادة على الضفة المحتلة
رام الله - (د ب أ)
تعليقا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه فرض سيادة إسرائيل على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، ذكر يوناتان فريمان، المحاضر في الجامعة العبرية "ما يحدث الآن هو أنه (نتنياهو) يركز على إرسال رسالة إلى هؤلاء في المعسكر الصهيوني الديني، نظرا لأنه يخشى من أن يخسر في الانتخابات، أمام جماعات مثل حزب يامينا (اليمين الجديد) وحزب "عوتصما يهوديت (عظمة يهودية)"، في إشارة إلى فصائل قومية أخرى.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد عن فريمان قوله "من المحتمل أيضا أن نتنياهو يلمح إلى أن خطة أمريكية غير مرئية لتسوية سلمية في الشرق الأوسط "ستترك إسرائيل بسيادة على بعض المناطق" في الضفة الغربية، التي استولت عليها جنبا إلى جنب مع مناطق أخرى في حرب الشرق الأوسط عام 1967".
ومن جهة أخرى قال ديفيد فريدمان، سفير الإدارة الأمريكية لدى إسرائيل، إن الدولة اليهودية لديها الحق في ضم بعض المناطق بالضفة الغربية، وهي خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع بوصفها انتهاك للقانون الدولي الذي يحكم المناطق المحتلة.
وأيد أيضا نقل السفارة الأمريكية للقدس من تل أبيب في مايو 2018، وهو إجراء أدى إلى قطع العلاقات بين الولايات المتحدة والفلسطينيين الذين يعتبرون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.
وذكر فريمان أنه نظرا لأن قضية إعلان إسرائيل عزمها فرض سيادتها على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مثيرة للخلاف على الصعيدين الدولي والمحلي، لن يوسع نتنياهو السيادة اليهودية في أي مكان، ما لم يكن ذلك جزء من اتفاق سلام، يحظى بدعم دولي يتجاوز إدارة ترامب.
وأضاف "في النهاية تتغير الإدارة الأمريكية والضم هو "شيء رئيسي له آثار كبيرة على الأمن والعلاقات مع العالم".
وذكرت الولايات المتحدة أنها لن تكشف النقاب عن المكون السياسي لخطتها للسلام في الشرق الأوسط حتى بعد الانتخابات الإسرائيلية.
فيديو قد يعجبك: