شهادة ترامب عن صباح 11 سبتمبر: جلست في مكتبي وتابعت الكارثة

القاهرة – مصراوي:

وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بوزارة الدفاع الأمريكية في الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر، وتحدث لأول مرة بشكل مفصل عما كان يقوم به خلال الهجمات المأساوية.

أوقعت هذه الهجمات ما لا يقل عن 3 آلاف قتيل ومئات الجرحى، حيث قاد 19 رجلًا يتنمون لتنظيم القاعدة الإرهابي، 4 طائرات مدنية أمريكية لتنفيذ هجمات انتحارية على برجيّ مركز التجارة العالمي في نيويورك، ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في واشنطن، ومزرعة في بنسلفانيا.

وقال ترامب خلال كلمته، إنه يتذكر بوضوح ذلك اليوم "كنت أجلس في منزلي أتابع برنامج اقتصاد رئيسي في الصباح. كان البرنامج على وشك استضافة جاك ويليتش، رئيس شركة جنرال إلكتريك الأسطوري، قبل أن ينقطع البث بشكل مفاجئ."

تابع ترامب "في البداية كان التقارير مختلفة. سخّان ماء يحترق. لكنني كنت أعلم أنه لا يكون في أغلى البنايات. قالوا إنه انفجار بأحد المطابخ الملاصقة لنافذة ببرج التجارة. لم يعرف أحد بالفعل حقيقة ما حدث. ارتباك كبير في تلك الأثناء".

أشار قطب الاقتصاد أيضًا إلى أنه لا يتحدث عما وقع خلال ذلك اليوم وفقا لما تابعه في الإعلام، لكنه تابع بعينيه ما جرى على الأرض.

وتابع "كنت أنظر من مبنى في منهاتن يمكنني منه أن أرى مباشرة مركز التجارة العالمي. طائرة ثانية ارتطمت بسرعتها الجنونية بالبرج الثاني".

ذكر الرئيس الأمريكي أيضًا أنه قرر النزول إلى الأرض لمتابعة ما يحدث "حاولت المساعدة، وكان هناك الكثيرون يفعلون ذلك أيضًا".

تحدث ترامب من قبل عما كان يفعله صباح الهجمات، وخلال حملته الانتخابية في أوهايو عام 2015، تحدث أنه كان داخل مكتبه في منهاتن ورأي أشخاص يقفزون من نوافذ البرجين.

وقال آنذاك "لدي نافذة تطل على برج التجارة العالمي، ورأيت أشخاصا يقفزون، وطائرة ثانية تضرب البرج. قفز الكثيرون، ورأيت ذلك بعيني".

من الجدير بالذكر أن قاضيا عسكريا أمريكيا حدد يوم 11 يناير من عام 2021، موعدًا لمحاكمة المتهمين الخمسة بالوقوف وراء الهجمات، التي شنّها تنظيم القاعدة الإرهابي بقيادة أسامة بن لادن وقتذاك، على مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويواجه المعتقلون الخمسة، وفي مقدمتهم الباكستاني خالد شيخ محمد، عقوبة الإعدام في حال إدانتهم بالتهم الموجهة لهم وهي التآمر ومهاجمة وقتل مدنيين وخطف طائرات والإرهاب.