لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الشاهد يدخل على خط "الأزمة الصحية" لزين العابدين بن علي

05:13 م الجمعة 13 سبتمبر 2019

زين العابدين بن علي

برلين (دويتشه فيله)
يعاني الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي من "أزمة صحية" أدت إلى نقله إلى المستشفى، ما دفع برئيس الوزراء التونسي الحالي، يوسف الشاهد، إلى التعليق على الموضوع.

يظهر أن موضوع الحالة الصحية "الخطيرة" للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، بدأ يتحول إلى مادة دسمة في حملات الانتخابات الرئاسية في تونس، فقد دخل رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، على خط الأخبار التي تتحدث عن نقل زين العابدين بن علي إلى مستشفى في السعودية، حيث يقيم في منفاه، إثر تعرّضه لـ"أزمة صحية" وفق ما أكده محاميه منير بن صالحة.

وقال يوسف الشاهد، المرّشح بدوره في الانتخابات الرئاسية، إنه موافق على عودة بن علي في حال تأكد تدهور وضعه الصحي. وتحدث الشاهد لتلفزيون "حنبعل": " نعم (ضوء) أخضر لعودته، حالة انسانية. إن كان مريضاً كما تقول الاشاعات يمكن أن يعود لبلاده كما كل مواطن تونسي.. إذا يريد أن يعود ويدفن هنا.. ضوء أخضر".

ولم يصدر إلى حد كتابة هذا التقرير ردود فعل من المرّشحين الآخرين في الانتخابات، سواء المحسوبين على النظام القديم، أو المعارضين الشرسين المتشبثين بفكر الثورة.

وتأتي هذه الأخبار في ظل أجواء من الترّقب تخيّم على تونس، المقبلة على انتخابات رئاسية خلفاً للباجي قايد السبسي الذي وافته المنية قبل أسابيع. وتعد هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مصدر مقرّب من زين العابدين بن علي عن حالته الصحية، بعد تواتر إشاعات عن مرضه بالسرطان، وهوما نفاه محاميه مؤخراً.

وقال المحامي لرويترز إن ابنة بن علي، حليمة، أخبرته أن والدها نُقل إلى المستشفى، لكن حالته مستقرة الآن. ويبلغ بن علي 83 عاماً، ولم يظهر إلّا مرات جد نادرة منذ فراره وأسرته من تونس عام 2011 بعد اندلاع الثورة التونسية التي أوقدت "الربيع العربي"، وأنهت 23 عاماً من حكم بن علي.

كما نشرت ابنة بن علي، نسرين، صورة لوالدها على صفحتها بموقع فيسبوك، رفقة تعليق "دعوة خير لبابا". ونشطت صفحات على فيسبوك تجمع متعاطفين مع الرئيس المخلوع، في الدعاء بالشفاء له.

ويواجه بن علي حاليا عدة تهم في بلاده، إذ رُفعت ضده الكثير من الدعاوى، وصدرت بحقه عدة أحكام في قضايا فساد وتجاوز للسلطة، ومن الأحكام الأخيرة بحقه حُكم بالمؤبد عام 2018، بعد إدانته بـ"القتل العمد"، رداً على طريقة تعامل القوى الأمنية مع المتظاهرين إبّان أحداث الثورة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان