"النهضة" بعد أنباء عن خسارة مرشحها في انتخابات تونس: تصلنا نتائج مختلفة

القاهرة – مصراوي:

قالت حركة النهضة التونسية، الإثنين، إن النتائج التي تصلها من مراكز الاقتراع مختلفة عن الأنباء التي تشير إلى تقدم المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي.

ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية، عن سمير ديلو القيادي بالنهضة قوله "قد تحصل على نتائج مغايرة تماما لما يقع بثه حاليا في التلفزات الخاصة في ما يهم النسبة التي تحصل عليها كل مترشح في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، والتي أعدتها شركات استطلاعات رأي".

وتابع في مؤتمر صحفي أن حركة النهضة "لا تعترف إلا بالنتائج التي ستصدرها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات"، موضحا أن "النتائج التي ترد تباعا من مراكز الاقتراع مختلفة تماما، وتؤكد حصول مرشحها على نسبة أكبر مما وقع الإعلان عنه".

وقال "إن الحركة ترفض أن يقع فرض أمر واقع على الرأي العام من خلال استطلاعات الرأي"، مشيرا إلى أنها "ستقدم في الوقت المناسب النتائج التي تردها من ممثليها في جميع مراكز الاقتراع".

كانت استطلاعات أبرزت أن قيس سعيد حصل على المركز الأول في ترتيب المرشحين يليه القروي، فيما جاء مرشح حركة النهضة عبدالفتاح مورو ثالثا وخلفه وزير الدفاع السابق عبدالكريم الزبيدي ورئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد.

وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في مؤتمر صحفي أن نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية في داخل البلاد وصلت إلى 45.2% وفي الخارج 19.7%

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 24 مرشحا، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس، وسليم الرياحي، رئيس حركة أمل تونس، حيث قررا الانسحاب قبل ساعات من بدء الصمت الانتخابي.