لماذا تأجّلت زيارة رئيس وزراء السودان إلى فرنسا؟
كتبت- رنا أسامة:
أعلنت السفارة الفرنسية في الخرطوم تأجيل زيارة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، التي كانت مُقرّرة اليوم الخميس إلى باريس، وذلك لأسباب طارئة تتعلّق بجدول أعمال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما لا تزال المشاورات جارية لتحديد موعد آخر.
وقالت السفارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية عبر تويتر الخميس: "لأسباب قاهرة في جدول اعمال رئيس الجمهورية الفرنسية، تم تأجيل اللقاء المقرر اليوم الخميس مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وتجري الآن مشاورات لتحديد موعد جديد في القريب العاجل لهذه الزيارة".
1/3 لأسباب قاهرة في جدول اعمال رئيس الجمهورية الفرنسية، قد تم تأجيل اللقاء المقرر اليوم الخميس مع رئيس الوزراء السيد عبد الله حمدوك، لكن تجري الآن مشاورات لتحديد موعد جديد في القريب العاجل لهذه الزيارة.
— La France au Soudan (@FranceauSoudan) September 18, 2019
وأضاف البيان: "تأسف سفارة فرنسا للمضايقات التي سببها هذا التأجيل، لكنها تؤكد رغبة رئيس الجمهورية في استقبال رئيس الوزراء السوداني ودعم فرنسا للحظة مهمة في تاريخ السودان".
1/3 لأسباب قاهرة في جدول اعمال رئيس الجمهورية الفرنسية، قد تم تأجيل اللقاء المقرر اليوم الخميس مع رئيس الوزراء السيد عبد الله حمدوك، لكن تجري الآن مشاورات لتحديد موعد جديد في القريب العاجل لهذه الزيارة.
— La France au Soudan (@FranceauSoudan) September 18, 2019
وتابع: "يسُرّ فرنسا أن تتمكن من تنظيم زيارة رئيس الوزراء السوداني، التي تأتي بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي للخرطوم الاثنين الماضي، والتي مهدت لمرحلة جديدة في تطور العلاقات الثنائية بين البلدين".
2/3 تأسف سفارة فرنسا للمضايقات التي سببها هذا التأجيل، لكنها تؤكد رغبة رئيس الجمهورية في استقبال رئيس الوزراء السوداني و في تقوية دعم فرنسا لمرحلة مهمة في تاريخ السودان.
— La France au Soudan (@FranceauSoudan) September 18, 2019
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، نقل موقع "سودان تريبيون" عن مصادر وصفها بالموثوقة، قولها إن ماكرون طلب من الخرطوم يوم الثلاثاء إرجاء الزيارة إلى وقت لاحق يُرجّح أن يكون عقب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
كان حمدوك وصل إلى القاهرة، أمس الأربعاء، في أول زيارة يُجريها إلى دولة عربية منذ تولّيه منصبه. وكان مُقررًا أن يتوجّه غدًا الخميس إلى باريس للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون في تمام الحادية عشر صباحًا، حسبما أعلن قصر الإليزيه في وقت سابق من يوم الاثنين.
وسيشارك حمدوك على رأس وفد سوداني رفيع في اجتماعات نيويورك وينتظر أن يلقي خطاب السودان في 27 من الشهر الجاري.
يأتي ذلك في إطار جولة تهدف إلى تعزيز علاقات السودان الخارجية، وإيجاد سبل لتقوية التعاون بين السودان وهذه الدول، حسبما صرّح وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني عمر بشير مانيس.
وقال مانيس أمس الثلاثاء إن "الجولة تعد مؤشرًا واضحًا يعكس اهتمام دول العالم بالثورة السودانية، وما نتج عنها من حكومة تتولي مهام الفترة الانتقالية وتقود التحول الديمقراطي المنشود".
وأجرى حمدوك أول زيارة خارجية رسمية له الخميس الماضي، إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، حيث ناقش قضايا التجارة بين البلدين بجانب ملفات النفط وحرية الحركة والتنقل للناس والبضائع، والتقى برئيس جنوب السودان سلفاكير مارديت.
كان حمدوك أدّى اليمين رئيسا للوزراء في 22 أغسطس الماضي، وشكّل حكومة مكونة من 18 وزيرًا بينهم أول وزيرة خارجية في السودان في 6 من الشهر الجاري.
فيديو قد يعجبك: