لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في شهرين.. تونس تودع رئيسين وتنتخب ثالثا: "سابق وأسبق ومنتظر"

06:59 م الخميس 19 سبتمبر 2019

من اليمين رئيسا تونس الراحلين زين العابدين بن علي

القاهرة – مصراوي:

بعد مرور أقل من شهرين على وفاة الرئيس التونسي السابق الباجي قائد السبسي في يوليو، لحقه الأسبق زين العابدين بن علي، بعد صراع مع المرض نقل على إثره إلى مستشفى سعودي، حيث يقيم بعد مغادرته البلاد منذ حراك عام 2011.

وتوفي الرئيس الأسبق في المملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز 83 سنة.

وأفادت صحيفة الشروق وإذاعة موازييك بأن وفاة بن علي الذي أطاحت به انتفاضة 2011 جاءت بعد صراع مع المرض نقل على اثره إلى مستشفى سعودي.

وقالت الإذاعة إن "بن علي"، المولود في سبتمبر 1936، قضى 3 أشهر في العناية المركزة قبل أن يفارق الحياة.

وهرب بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي مع اثنين من أبنائهما يوم 14 يناير 2011 إلى السعودية عقب الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكمه الذي استمر 23 عاما.

وقال منير بن صالحة محامي الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي إن الأخير سيوارى الثرى في المملكة العربية السعودية وليس في وطنه تونس، بحسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

بينما توفى الرئيس الباجي قائد السبسي، بعد وعكة صحية نقل على إثرها إلى العناية المركزة بالمستشفى العسكري بالعاصمة التونسية.

وكان السبسي هو الرئيس الخامس في تاريخ الجمهورية التونسية للفترة من 31 ديسمبر 2014 إلى 25 يوليو 2019.

ترأس حزب نداء تونس، متقلدًا العديد من المناصب الوزارية في عهد الحبيب بورقيبة، ثم عاد للساحة السياسية بعد الثورة التونسية. وترشح للانتخابات الرئاسية في 2014 أمام الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي وانتخب بنسبة 55.68% رئيساً سادساً للبلاد متفوقًا على منافسه المرزوقي الذي حصل على نسبة 44.32%.

وفي يونيو 2019 أصيب بوعكة صحية فنقل إلى العناية المركزة بالمستشفى العسكري بالعاصمة التونسية، وفي 25 من يوليو أعلنت الرئاسة التونسية عن وفاته عن عمر يناهز 92 عامًا.

الرئيس الجديد

ينتظر الشعب التونسي حاليًا، الرئيس الجديد، بعدما جرت الانتخابات منذ أيام. وأعلنت

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في الثلاثاء الماضي، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي لم يحصل فيها أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة، لذا قررت عقد جولة ثانية.

وتأهل إلى الدورة الثانية في الانتخابات، المرشح المستقل والأكاديمي قيس سعيّد، الذي نال 18.4 بالمئة من الأصوات فيما حصل رجل الأعمال، القابع في السجن حاليا نبيل القروي، على 15.58 بالمئة.

وتنافس في الجولة الأولى من الانتخابات 24 مرشحًا، معظمهم مرشحين ينتمون إلى الأحزاب السياسية، لكن المرشحين الفائزين يوصفان بأنهما من خارج المؤسسة الرسمية.

ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية التونسية في 29 سبتمبر الجاري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان