لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اليونان تفرج عن اللبناني الموقوف بتهمة خطف طائرة

02:29 م الثلاثاء 24 سبتمبر 2019

صورة أرشيفية من 29 حزيرانيونيو 1985 يظهر فيها قائد

أثينا- (أ ف ب):

أعلنت الشرطة اليونانية الإفراج، مساء أمس الاثنين، عن اللبناني الذي أوقف الأسبوع الماضي للاشتباه بأنه مطلوب في عملية خطف طائرة لشركة "تي دبليو إيه" عام 1985 ، بسبب حصول خطأ في هويته.

وأوقف الرجل البالغ من العمر 65 عاما، الخميس، في جزيرة ميكونوس بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها بحقه ألمانيا في قضية خطف طائرة وقتل راكب أميركي.

لكن التحقيق الذي أجرته الشرطة اليونانية بالتعاون مع السلطات الألمانية لم يظهر أن الرجل الموقوف هو خاطف الطائرة المطلوب.

وجاء في بيان الشرطة اليونانية أن "السلطات الألمانية أبلغت أنها لن تطلب تسليمه لأنه لم يكن من الممكن التعرف إليه".

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أنها علمت من مدير شرطة جزر سيكلاديس أن "سلطات بلاده تبلغت من السلطات الالمانية أن السيد محمد صالح ليس هو الشخص المطلوب من قبلها".

وفور توقيف اللبناني، توجه محقق ألماني إلى جزيرة سيروس حيث كان محتجزا للقيام باستجواب كامل، ولا سيما لتبيان شجرة عائلته، وفق الشرطة اليونانية.

وقام محقق في شرطة مكافحة الإرهاب اليونانية يتكلم العربية باستجواب ثان الأحد، لم يسمح بالتثبت من أن الموقوف هو الرجل المطلوب.

وبالتالي، طلب المدعي العام اليوناني الإفراج عنه فورا، وهو ما حصل الإثنين الساعة 22:45 (19:45 بتوقيت جرينتش)، وفق المصدر.

لكن بسبب إضراب البحارة الثلاثاء في اليونان، لن يتمكن اللبناني من مغادرة جزيرة سيروس، وأوضحت الخارجية اللبنانية أنه "سوف ينقل مباشرة إلى أحد فنادق الجزيرة وتكون إقامته على عاتق الدولة اليونانية" مضيفة أنه "اعتبارا من يوم غد (الأربعاء) سوف يتسلم جواز سفره.

وقبض على الرجل البالغ من العمر 65 عاماً في جزيرة ميكونوس بموجب مذكرة توقيف أوروبية صدرت بحقه في ألمانيا، على ما قالت الشرطة اليونانية في بيان في ذلك الحين.

وتم خطف طائرة "تي دبليو إيه 847" في 14 يونيو 1985 بعد إقلاعها من أثينا . وكانت الطائرة التي انطلقت بالأساس من القاهرة متوجهة إلى سان دييغو في الولايات المتحدة وكان من المفترض أن تتوقف بعد أثينا في روما وبوسطن ولوس أنجليس.

واضطر قائد الطائرة جون تستراكي إلى الدوران فوق البحر الأبيض المتوسط لمدة 17 يومًا، بينما كانت الطائرة تقل 153 شخصا من مسافرين وأفراد الطاقم، فتنقل من بيروت إلى العاصمة الجزائرية، ثم في الاتجاه المعاكس. وتوقفت الطائرة ثلاث مرات في مطار بيروت قبل السماح لها في نهاية المطاف بالهبوط بصورة نهائية.

وفي 15 يونيو 1985، خلال التوقف الأول في العاصمة اللبنانية، تعرّض راكب يبلغ من العمر 23 عاماً هو غطاس في البحرية الأمريكية، إلى التعذيب قبل قتله. وألقيت جثته على المدرج.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان