إعلان

بسام راضي: رئيس وزراء باكستان أشاد بتجربة صندوق "تحيا مصر"

12:39 م الأربعاء 25 سبتمبر 2019

السفير بسام راضي

نيويورك - أ ش أ

وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، إن رئيس وزراء باكستان عمران خان أشاد بتجربة مصر الرائدة الخاصة بصندوق "تحيا مصر" وتمويل المشروعات الخدمية التى انعكست على الشعب بشكل كبير من خلال الصندوق القائم على التبرعات والعمل الخيري، مشيرا إلى أن خان بدأ هذا المشروع في بلاده وكان له مردود كبير.

وأضاف أنه تم تبادل الرؤى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الباكستاني حول الموقف الإقليمي فيما يتعلق بأمن الخليج والأزمة اليمنية والليبية، وتم تبادل وجهات النظر في هذا الاتجاه وكان هناك توافق كبير على أن الحل السياسي والسلمي وتجنب أى عمل عسكري أولوية أولى لتجنب أى تبعات سلبية على المنطقة والساحة الدولية بشكل عام.

وحول مدى انعكاس حرص الرئيس السيسي على التواجد بشكل دائم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال راضي إنه منذ تولي الرئيس السلطة في مصر وهو حريص على حضور كافة المحافل الدولية وليست الجمعية العامة فقط، موضحا أنه في الأمس القريب حضر الرئيس السيسي قمة السبع الكبار بصفة رئاسة مصر والاتحاد الأفريقي، وقمة العشرين بالإضافة إلى قمم مختلفة.

وأشار إلى أن الجمعية العامة منبر رفيع المستوى وعالمي سنوي وهام الحضور فيه للتحدث إلى المجتمع الدولي والساحة السياسية الدولية بالموقف المصري بكل وضوح والتأكيد على ثوابت الموقف المصري الخاصة بكل القضايا.

ونوه راضي، بأن مصر لها مبادرات كبيرة رائدة في جميع المجالات وأثبتت نجاحها في الإصلاح الاقتصادي بشهادة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وشهادة جميع المؤسسات الاقتصادية العالمية وهذا كلام صادر من مؤسسات عالمية لا تعترف إلا بلغة الأرقام والنتائج فقط؛ كما أن مصر لها تجربة كبيرة في مكافحة الإرهاب وهي مبادرة عظيمة من الرئيس لمكافحة الفكر المتطرف وتصحيح الخطاب الديني المغلوط، على خلفية مبادرة الرئيس في يناير 2015 بتصحيح المفاهيم المغلوطة التي ترسخت عبر عقود بل مئات السنين بدعوته لثورة دينية لتصحيح هذه المفاهيم والعودة إلى صحيح الدين السمح، مؤكدا أنها دعوة صدرت بكل قوة وصراحة وهي غير مسبوقة من أي زعيم في الأمة الإسلامية والعربية.

وأوضح أنه من الضروري الحضور على المستوى الرئاسي كل عام على هذا المنبر في إشارة إلى "الجمعية العامة" لشرح تلك المواقف، مضيفا أنه من خلال المقابلات الثنائية المتعددة تكون هناك رغبة من الجانب الآخر سواء أوروبي أو أفريقي أو عربي للاستفادة من الخبرات المصرية التى أثبتت نجاحها على أرض الواقع.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان