إعلان

حفتر يؤكد انفتاحه على الحوار قبل انعقاد اجتماع للأمم المتحدة حول ليبيا

11:46 ص الخميس 26 سبتمبر 2019

صورة مركبة بتاريخ 8 نيسانابريل 2019 تظهر رئيس حكوم

واشنطن- (أ ف ب):

أكد المشير خليفة حفتر انفتاحه على الحوار والعملية السياسية للمرة الأولى منذ بدء قواته عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس قبل قرابة 6 أشهر، وفقا لبيان صحفي أصدره مكتبه الإعلامي قبيل انعقاد اجتماع للأمم المتحدة الخميس حول ليبيا.

وقال حفتر في البيان الذي صدر ليل الأربعاء الخميس: "في نهاية المطاف لا بد من الحوار والجلوس ولابد من العملية السياسية أن تكون لها مكانتها ولا بد من الحوار الوطني الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية للتراب الليبي".

وأضاف "نذكر بأننا كنا دوما دعاة سلام وسعينا جاهدين من خلال المفاوضات التي انخرطنا فيها السنوات الماضية، للوصول إلى حلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية ؛ وحقه في علمية سياسية ديموقراطية نزيهة وآمنة".

لكنه أكد صعوبة توفير المناخ السياسي. وقال إن "العملية الديموقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولا زالت تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في العاصمة طرابلس".

وعن فرص إجراء انتخابات لإنهاء الانقسام والصراع في ليبيا، قال حفتر إن "إجراء الانتخابات أمر مستحيل قبل القضاء عليها (المجموعات المسلحة) وتفكيكها وجمع السلاح".

كما أشار إلى صعوبة نجاح أي حوار في ظل وجود الإرهاب ومجموعات خارجة عن القانون. وقال "الحوار الضامن لوحدة البلاد وتوحيد مؤسساتها والذي أكدنا ولا زلنا، نؤكد أن لا مجال أمامه طالما بقيت المجموعات الإرهابية والمليشيات تسيطر على مقاليد ومناحي الحياة في طرابلس".

وتقترب المعارك الدائرة جنوب العاصمة الليبية منذ مطلع أبريل من دخول شهرها السادس.

وأسقطت المعارك نحو 1093 قتيلاً وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما تخطى عدد النازحين 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان