الأمير هاري يسلك طريق والدته في مواقع إزالة الألغام في أنجولا

كيب تاون - (د ب أ):

سلك الأمير البريطاني هاري طريق والدته الراحلة الأميرة ديانا عبر مواقع إزالة الألغام في أنجولا اليوم الجمعة، في اليوم الخامس من جولته في إفريقيا.

وزار هاري حقل تفجير ألغام في مدينة ديريكو بالتعاون مع جمعية "هالو ترست" الخيرية البريطانية.

وساعد الأمير هاري بنفسه وهو يرتدي سترة زرقاء واقية من الرصاص، على تدمير أحد الألغام التي ظلت في أرض أنجولا بعد 25 سنة من الحرب الأهلية.

ومن المقرر أن يزور دوق ساسكس أثناء إقامته التي تستمر ثلاثة أيام في أنجولا، مدينة هوامبو شمالي البلاد، حيث تم التقاط صورة مميزة للأميرة ديانا عام 1997 حيث كانت تسير في حقل ألغام.

وقال الأمير هاري عن ديانا، التي توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997 إنه "من المؤثر تتبع خطوات أمي على طول هذا الشارع بعد 22 عاما".

وأضاف أن "أكون هنا في هذا الشارع الذي تغير وأصبح صاخبا وهو الموقع الذي كانت أمي تسير فيه ذات مرة عبر حقل ألغام حي، يظهر الأثر الهائل الذي يحققه إزالة الألغام على المجتمعات ومستقبلها".

ودعا الأمير هاري المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده في أنجولا، حيث لم يتم بعد تطهير أكثر من ألف حقل ألغام.

وتحدث دوق ساسكس عن كيف أن الفئات الأكثر ضعفا في خطر عظيم وكيف أن آلاف الآباء في أنجولا يتعين عليهم الاختيار بين حصد أراض تنتشر فيها الألغام أو ترك أسرهم يتضورون جوعا.

وقال: "دعونا نودع هذه الأسلحة في كتب التاريخ، من أجل تحقيق الخير".

وزار هاري بوتسوانا أمس الخميس لمساعدة 200 طفل على زراعة أشجار جديدة في محمية تشوبي لمكافحة التغير المناخي.

وبعد أنجولا، سيتوجه هاري إلى مالاوي وحينئذ سيلتئم شمله بميجان في جنوب أفريقيا في الأول من تشرين أول/ أكتوبر قبل يوم من انتهاء رحلتهما في جوهانسبرج.