هونج كونج تستعد لمسيرة ضد "الشمولية"

هونج كونج- (د ب أ):

من المقرر أن ينظم محتجون في هونج كونج مسيرة ضد "الشمولية" في إطار حملة عالمية للمظاهرات مخطط لها في أكثر من 20 دولة حول العالم اليوم الأحد.

وعلى الرغم من أن الفكرة الرئيسية للمسيرة واسعة المدى، لكن الهدف الرئيسي الحزب الشيوعي الصيني، الذي يحتفل بعيد تأسيسه السبعين بعد غد الثلاثاء.

ويعتقد العديد من المتظاهرين أن الحزب الشيوعي كان يتدخل في المستعمرة البريطانية السابقة على الرغم من وعود الحكم الذاتي حتى عام 2047.

وخلال المظاهرات الأخيرة، تساءل المتظاهرون عما إذا كانت بكين تدير، في الواقع، هونج كونج بعد أن كشف تسجيل مسرب سُمعت فيه الزعيمة المحلية كاري لام تلوم فيه نفسها مع انحدار المدينة في الاضطرابات في الآونة الأخيرة.

وقام المتظاهرون في الأسابيع الأخيرة بإحراق الأعلام الصينية وكذلك علم الحزب الشيوعي، بينما ظهرت رسومات مثل "الصين نازية" خلال الاحتجاجات.

ويعتبر الغضب من الحزب الشيوعي أحدث إشارة على كيفية تطورت الاحتجاجات، التي تدخل أسبوعها السابع عشر على التوالي، إلى حركة أكبر ضد حكومتي هونج كونج والصين.

وبدأت الاحتجاجات في أوائل حزيران/يونيو الماضي ضد مشروع قانون كان سيسمح بتسليم المطلوبين إلى الصين، لكنها تحولت إلى حركة أكبر بكثير مع فشل الحكومة في التعامل مع الوضع.

وفي أوائل أيلول/سبتمبر الجاري، سحبت لام رسميًا مشروع القانون بعد تعليقه في وقت سابق، لكن تنازلها فشل في استرضاء المحتجين الذين تشمل قائمة مطالبهم حاليا إجراء إصلاح ديمقراطي وإجراء تحقيق مستقل في عنف الشرطة.