وزيرة الخارجية السويدية: تنفيذ اتفاق استوكهولم ضرورة ملحّة لليمن
لندن- (د ب أ):
شددت وزيرة الخارجية السويدية، مارجوت والستروم، على ضرورة إيجاد حل سياسي عاجل للأزمة اليمنية، وتجنب المزيد من المعاناة الإنسانية، مؤكدة على أهمية الاستمرار في "تنفيذ اتفاق استوكهولم كأحد الأجزاء الأساسية للعملية السياسية".
وفي تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرتها اليوم الثلاثاء، استعرضت والستروم - التي قامت أمس الاثنين بزيارة جدة، والتقت معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني - العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها التمرد المسلح الذي قامت به قوات المجلس الانتقالي، واستمرار الحوثيين في عرقلة تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة.
وقالت والستروم إن بلادها استضافت محادثات بين الأطراف اليمنية في ديسمبر 2018؛ ولهذا "نشعر بمسؤولية معينة للمساعدة بأي طريقة ممكنة في المضي قدماً؛ إذ يعد التنفيذ المستمر لاتفاق استوكهولم أحد الأجزاء الأساسية للعملية السياسية".
وشددت على دعم السويد لدعوة السعودية للحوار لاحتواء الأزمة في عدن، مؤكدة على ضرورة تنفيذ اتفاق استوكهولم والتمهيد لاتفاق سياسي شامل.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، التي تستكمل زيارتها لعدد من دول المنطقة, إن بلادها لا تحمل أي مصالح وطنية أو أجندة خفية في المنطقة، مشيرة إلى أن الجولة التي تقوم بها في دول المنطقة، تعد أول زيارة تقوم بها إلى السعودية، وأنها فرصة لمناقشة الوضع في اليمن، بما في ذلك التدهور الأخير في عدن.
وعلى صعيد التصعيد الإيراني الأخير واحتجاز الناقلة السويدية، طالبت الوزيرة السويدية بضرورة ضمان حرية الحركة في مضيق هرمز، وقالت: "موقفنا هو أن السفينة ستينا المملوكة للسويد، والتي تحمل علم المملكة المتحدة والتي تحتجزها إيران، ينبغي إطلاقها مع الطاقم"، مضيفة أن "هناك حاجة إلى إزالة الرواسب" بين أمريكا وإيران.
وعلى صعيد الأزمة السورية، قالت وزيرة الخارجية السويدية في حديثها لصحيفة "الشرق الاوسط": "تنتظر السويد والاتحاد الأوروبي إنشاء لجنة دستورية، ونشدد على ضرورة بدء عملية سياسية ذات مصداقية"، مبينة أن بلادها ستواصل الدعم الإنساني لشعب سورية.
وعلى صعيد العلاقات السعودية - السويدية، قالت والستروم إن "العلاقات الثنائية بين البلدين، تعتبر علاقات مهمة"، مؤكدة أن السعودية هي أهم شريك تجاري للسويد في الشرق الأوسط.
فيديو قد يعجبك: