فرنسا تسعى لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني بمحادثات في واشنطن

واشنطن - (د ب أ)

التقى وزير المالية الفرنسي برونو لو مير مع المسؤولين الأمريكيين في واشنطن في إطار جهود باريس لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران.

ونقلت اليوم وكالة أنباء "بلومبرج" عن مسؤولين فرنسيين قولهم إن المحادثات الرسمية تناولت ضريبة رقمية فرنسية أثارت انزعاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن تم تمديدها من أجل النظر في السبل التي يمكن أن تسمح لإيران بالحصول على إعفاءات من العقوبات الأمريكية.

وتعد زيارة الولايات المتحدة جزءا من محادثات تستهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد سلسلة من المواجهات البحرية التي شكلت خطرا على الملاحة بالقرب من المياه الإيرانية.

والتقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو أمس الاثنين بينما توجه مساعده عباس عراقجي إلى باريس مع فريق من رجال الاقتصاد ومسؤولي البنك المركزي.

وبحث عراقجي عرضا فرنسا بشأن خطاب ائتمان بقيمة 15 مليار دولار للمساعدة في استعادة صادرات إيران النفطية، التي تمثل العمود الفقري لاقتصادها، وذلك وفقا لمسؤولين إير انيين.

وفي محادثات واشنطن، التقى لومير نظيره الأمريكي ستيفن منوشين وكتب على موقع تويتر بعد اللقاء إنه أجرى محادثات بناءة بشأن الضريبة الرقمية بدون ذكر إيران. ويلتقي لومير في وقت لاحق مع المستشار الاقتصادي لترامب لورينس كودلو وكبير المفاوضين التجاريين روبرت لايتيزر.

وأفاد مسؤول فرنسي بأن لومير بحث تقديم إعفاءات للشركات التي تسمح لإيران ببيع نفطها، ومن بين العملاء المحتملين الصين والهند واليابان.