وزير الدفاع التونسي المستقيل يكشف تفاصيل محاولة الانقلاب على السبسي
القاهرة – مصراوي:
قال وزير الدفاع التونسي المستقيل، عبد الكريم الزبيدي، إن اليوم الذي شهدت فيه تونس تفجيرين انتحاريين، بالتوازي مع نقل الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي إلى المستشفى لتلقي العلاج، تحدث البعض عن شبهة تنفيذ محاولة انقلاب.
وأضاف المرشح للانتخابات الرئاسية، في لقاء تلفزيوني، أن ذلك اليوم يعرف بـ"الخميس الأسود"، مؤكدًا أنه خلال تواجد الرئيس التونسي بالمستشفى العسكري للعلاج، تلقى اتصالات من البرلمان ورئاسة الجمهورية للتدخل خصوصًا مع فترة النقاهة، بعد تداول معلومات حول حبك مخطط وتعميم شائعة وفاة الرئيس.
وأضاف أنه "أمر المؤسسة العسكرية بالبقاء في حالة تأهب لحماية الشرعية والدستور ومنع أي محاولة للانقلاب عليهما، وكان الجيش سينتشر بعد دقائق ويطوق البرلمان ويمنع دخول النواب".
وتابع: "أوقفنا إشاعة وفاة الرئيس وعاد الناصر إلى مهامه وأعلمناه بأنه لا وجود لشغور، لا وقتي ولا دائم"، مشيرا إلى أنه اتصل برئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي أكد له أنه لا إمكانية لذلك وهو يوافقه على ما قام به.
ونفى الزبيدي، تعرض الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي لأي تسمم أو تسميم مفتعل، مبينا أن لجنة خبراء كاملة أجرت التحاليل ونفت ذلك بصفة قاطعة.
وكان رئيس البرلمان التونسي، وقتها محمد الناصر، قرر تشكيل لجنة تحقيق فيما تم ترويجه عن شبهة محاولة انقلاب على السلطة، عقب تعرض السبسي إلى وعكة صحية ودخوله إلى المستشفى للعلاج، وهو اليوم الذي شهدت فيه تونس، ثلاث عمليات إرهابية.
وغادر السبسي، المستشفى العسكري بعد يوم من هذه التقارير، واستقبل الزبيدي في قصر قرطاج. فيما أعلنت الرئاسة وفاة الباجي قائد السبسي، يوم الخميس 25 يوليو إثر وعكة صحية شديدة.
فيديو قد يعجبك: