لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الابن الرابع للملك وزيرًا للطاقة.. ومغرّدون سعوديون: "مرحبًا بوجه الخير"

01:50 م الأحد 08 سبتمبر 2019

الامير محمد بن سلمان والأمير عبدالعزيز بن سلمان

كتبت- رنا أسامة:

احتفى مُغرّدون سعوديون بتولّي الأمير عبدالعزيز بن سلمان منصب وزير الطاقة في المملكة، خلفًا للمهندس خالد الفالح، مُعتبرين أنه "الرجل المناسب في المكان المناسب".

كان العاهل السعودي أصدر 3 أوامر ملكية، منتصف ليلة الأحد، تصدّرها تعيين الابن الرابع للملك سلمان والأخ غير الشقيق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في منصب وزير الطاقة، ليُصبح بذلك أول أفراد الأسرة الحاكمة الذي يتولى هذا المنصب.

والشهر الماضي، صدر أمر ملكي بإنشاء وزارة للصناعة والموارد المعدنية منفصلة عن وزارة الطاقة الضخمة، وقبل ذلك القرار كان الفالح يشرف على أكثر من نصف الاقتصاد السعودي من خلال وزارته الضخمة، التي أنشئت في عام 2016 للمساعدة في تنسيق الإصلاحات الجديدة.

وتحت هاشتاج "#عبدالعزيز_بن_سلمان"، هنّأ مُغرّدون الأمير السعودي على المنصب الجديد مُتمنين له التوفيق وسداد الخُطى. وكتب أحدهم: "يعتبر سموه الكريم من أبرز الشخصيات التي تمتلك خبرة طويلة في مجال الطاقة وذو تجربة طويلة، يحمل ثروة من المعرفة والعمل الدؤوب والإخلاص لدينه ثم الملك.. وفقّكم الله وسدّد خطاكم".

وعزا مُغرّد آخر سبب تعيين الأمير السعودي في هذا المنصب إلى أنه "سيساهم في تعزيز الأداء في الوزارة وزيادة الإنتاجية بخبرته الطويلة في هذا المجال".

واتفق معه مُغرّد ثالث، مُعتبرًا أن الأمير عبدالعزيز "ابن وزارة الطاقة" في السعودية، إذ يعمل في هذا المجال منذ أن تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وله تجارب طويلة وناجحة بأسواق النفط وأسعاره ومفاوضاته.

وأضاف "عُرف سموه بحسن الخلق والتواضع والنزاهة والوفاء، وليس بمستغرب عليه فهو تربية الملك سلمان بن عبدالعزيز".

ووصفه آخر بأنه "من خيرة الكفاءات الوطنية التي خدمت في قطاع الطاقة"، بصرف النظر عن أنه ابن ملك. وتابع "خدمتها الطويلة والمميزة تجعله خير من يقود هذه الوزارة، إضافة إلى ما يتمتع به من تواضع جمّ، وخلق عالي، وقبول كبير لدى الآخرين.. أسأل الله له التوفيق".

وكتب ثانٍ: "مرحبًا بوجه الخير الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرًا للطاقة".

كما هنّأه الأمير السعودي عبدالله بن سلطان، مُغرّدًا عبر تويتر: "يتشرف بك المنصب فأنت أمير بنسبك وبأخلاقك وتعاملك وبجدك واجتهادك وعملك واخلاصك لدينك ثم مليكك ووطنك .حفظك الله واطال في عمرك".

ونال الأمير عبدالعزيز (59 عامًا) درجة البكالوريوس في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمدينة الظهران عام 1982، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة ذاتها عام 1985، بحسب سيرته الذاتية المنشورة في صحف سعودية،

وتدرّج في مناصب عدة داخل وزارة الطاقة السعودية؛ إذ شغل منصب نائب وزير البترول والثروة المعدنية منذ عام 2015، ومُساعدًا لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة (2004 - 2015)، ووكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة (1995 - 2004)، ومستشارًا لوزير البترول والثروة المعدنية خلال الفترة (1987 - 1995).

كما شغل منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة (1985 – 1987)، وعُيّن وزيرًا للدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عام 2017.

وترأس الفريق المُشكّل بوزارة البترول والثروة المعدنية، للإشراف على الدعاوى المرفوعة أمام المحاكم الأمريكية ضد شركة "أرامكو" السعودية والشركات التابعة لها في الولايات المتحدة، والقضايا المرفوعة ضد منظمة "أوبك".

وتولى رئاسة الفريق المُشكّل من وزارة البترول وشركة "أرامكو" السعودية لإعداد الاستراتيجية البترولية للمملكة، إضافة إلى الفريق المُكلّف بتحديث الاستراتيجية.

علاوة على ذلك، لعب دورًا في إنجاز أول استراتيجية أقرّتها منظمة "أوبك" في مؤتمر أوبك الوزاري عام 2005، حين ترأس اللجنة المكونة من وكلاء وزارات البترول والطاقة في الدول الأعضاء بـ"أوبك" لإعداد استراتيجيتها للمدى الطويل.

وإلى جانب منصبه وزيرًا للدولة لشؤون الطاقة، فإن الأمير عبدالعزيز عضو في اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، وعضو في مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان